ماجر يدافع عن انضمام ابنه لطفي لمنتخب قطر ويكشف

ماجر يدافع عن انضمام ابنه لطفي لمنتخب قطر ويكشف
(اخر تعديل 2024-04-15 16:07:05 )

خرج النجم الجزائري رابح ماجر، عن صمته بخصوص الاتهامات الموجهة لابنه لطفي بخيانة الجزائر على خلفية انضمامه لمنتخب قطر.

وأوضح رابح ماجر، في حوار مع صحيفة “أفريك فوت”، أن عائلته عاشت في قطر، وأنه عندما وصل إلى الدوحة كان عمر ابنه لطفي 8 أشهر فقط، مشيرا إلى أنه نشأ ودرس وبدأ يلعب كرة القدم في قطر مع نادي الدحيل الرياضي، والذي لا يزال يلعب معه حتى اليوم.

وأبرز ماجر، أن ابنه لطفي أمضى كل مراحل دراسته في قطر، من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة، وتم اختياره للانضمام إلى أكاديمية “أسباير” التي تجمع المواهب الشابة الواعدة في قطر، لينضم بعد عودته إلى الجزائر إلى أكاديمية نادي بارادو.

وكشف المتحدث، أنه حين تولى تدريب المنتخب الوطني الجزائري في سنة 2019، كان لطفي ماجر يلعب مع نادي بارادو ويبلغ من العمر 18 عاما.

وتابع: “يجب أن يعرف الناس أنه في عام 2019، بصفتي مدربا للمنتخب الوطني وبالتأكيد ليس بصفتي والد لطفي، تحدثت مع مدرب الشباب ليختاره للمعسكر المقبل للخضر”.

وأشار إلى أنه فعل ذلك لمصلحة منتخب الجزائر، و”كان ليفعل نفس الشيء مع أي لاعب لديه الموهبة”.

نجل الأسطورة رابح ماجر يخلف مواطنه بغداد بونجاح على عرش منافسة الدوري القطري لكرة القدم pic.twitter.com/QajFiSj6u9

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 10, 2023


كما تحدث ماجر مع مسؤول كبير في “فاف” آنذاك بخصوص هذا الأمر، واكتفى بالقول “إن شاء الله”.

وأبرز أنه ولا أحد بعدها تواصل مع ابنه لطفي لومنا هذا.

وأكد المتحدث أن ابنه لم يتلقى أي اتصال للانضمام إلى صفوف المنتخب مع فئة الشباب، في الوقت الذي تم استدعاء جميع اللاعبين الذين ينشطون في الخارج.

ودافع رابح ماجر عن ابنه، مؤكدا أن لا أحد بإمكانه إعطاء الدروس لهذا الأخير، وسيبقى جزائريا دائما وأبدا.

وأضاف: “لسوء الحظ، لم يتم اختيار ابني للعب بقميص الجزائر الذي دافع عنه والده في جميع أنحاء العالم، ومن حقهم عدم اختياره، ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك، وربما في نظرهم، ابني ليس لديه المستوى اللازم وهذه وجهة نظرهم، وحقهم، لكنني أمنع أي شخص من انتقاد ابني”.

ولفت المتحدث إلى أنه كان يود رؤية ابنه يلعب لصالح الجزائر، وهذا ليس خطأه إذا لم يلعب اليوم مع الخضر، ولا ينبغي مهاجمة ابني إذا قرر اللعب للبلد الذي نشأ فيه، بل يجب العثور على أولئك الذين لم يرغبوا في اختياره.