الجالية الجزائرية في غزة تناشد الرئيس تبون

الجالية الجزائرية في غزة تناشد الرئيس تبون
(اخر تعديل 2024-02-25 13:35:04 )

وجّهت الجالية الجزائرية المتواجدة بقطاع غزة، نداءً إلى السلطات الجزائرية للتدخل العاجل من أجل ترحيلهم إلى الجزائر.

ونظّم عدد من الجزائريين المتواجدين بغزة، وقفة تناشد فيها الحكومة الجزائرية لإخراجهم بأسرع وقت ممكن من القطاع.

وحمل المتظاهرون، صورا للرئيس عبد المجيد تبون، وجوازات سفرهم الجزائرية.

كما حملوا لافتات كُتب عليها “نناشد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتدخل لإجلاء الجالية الجزائرية وحمايتها”، و”إلى متى التأخير في سفر الجالية الجزائرية ومن المسؤول؟”.

وشارك في الوقفة التي تم تنظيمها في رفح، نساء وأطفال، قالوا إنهم يحملون الجنسية الجزائرية.

وقالت جزائرية مشاركة في الوقفة: “نحن الجالية الجزائرية هنا في غزة، عالقون هنا لمدة 142 يوما أي منذ بداية الحرب”.

وأوضحت المتحدث، أن الجالية الجزائرية في غزة تعاني من ظروف معيشية صعبة جدا، لاسيما بعد نزوحهم من الشمال إلى الجنوب ومعاناتهم من القصف.

◾جزائرية في غزة توجه رسالة للحكومة والرئيس خلال وقفة نظمتها الجالية في رفح اليوم pic.twitter.com/rjwNTDb7fb

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 25, 2024

وتواصل “إسرائيل” انتهاك القوانية والتشريعات الدولية، لتصل إلى رفح.

في هذا الصدد، قال ممثل الفريق القانوني الجزائري، أحمد لعرابة، أمام محكمة العدل الدولية، إن

“إسرائيل” تعمل على تجويع الفلسطينيين وعدم توفير ضروريات الحياة وتكديس رفح بالنازحين.

وأكد، وجود مذبحة محتملة إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على الاجتياح البري لمدينة رفح المكتظة بالنازحين.

من جهته، هدّد الوزير في مجلس الحرب “الإسرائيلي”، بيني غانتس، باجتياح رفح خلال شهر رمضان المقبل في حال لم يتم التوصل لصفقة لاسترجاع الأسرى.

وكشف بيني غانتس، أن “إسرائيل” تُخطط لإجراء عمليات عسكرية في مدينة رفح خلال الشهر الفضيل.