هل يقصد الإمارات؟.. بن قرينة: دولة خليجية
تتواصل الاتهامات للإمارات العربية المتحدة، باستهداف الجزائر، وأمنها واستقرارها وسيادتها.
في هذا الصدد، حذّر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من جرّ تونس نحو التطبيع استهدافا لأمن الجزائر.
وقال بن قرينة، أجزم أن تكون أعين الدولة الجزائرية مفتوحة على الزيارات “المشؤومة” لتونس مؤخرا، من أجل شراء التطبيع لتونس.
وأضاف: ” والذي سيكون قريبا وقريبا جدا وأنا أعني ماذا أقول”.
ولفت السياسي الجزائري، إلى أن كل الحدود الجزائرية أصبحت في حالة تلغيم واستهداف ولا أمن.
وير عبد القادر بن قرينة، أنه دائما في هذه اللعبة دولة وظيفية خليجية كانت بين الأزمة بين قطر والسعودية وكانت وراء تحالف عبد الله صالح وقوات الحوثي، وهي التي أحدثت الأزمة في عديد المناطق.
ورغم أن عبد القادر بن قرينة، لم يسمّي هذه الدولة إلا أن جميع المؤشرات توحي بأنه يقصد دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما وأن وفدا إماراتيا حلّ بتونسي مؤخرا.
واستقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، مطلع شهر أوت الجاري، وفدا من الإمارات يترأسه وزير الدولة شخبوط بن نهيان آل نهيان.
وبالحديث عن محاولات جرّ تونس للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حذّر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، في وقت سابق، من سعي لوبيات صهيونية لدفع تونس إلى التطبيع بعد المغرب، من أجل محاصرة الجزائر.
من جهتها، نفت تونس عن طريق وزارة خارجيتها وجود أية إمكانية لتطبيع علاقاتها مع تل أبيب.
