بعد اقتراب الجزائر من نيل عضويتها .. رسميا:
تفصل مجموعة “بريكس” الاقتصادية، في غضون أسبوعين، في قرار انضمام الجزائر إليها من عدمه.
وقدّمت الجزائر طلبا رسميا للانخراط في التكتل الاقتصادي، وغيّرت إستراتيجيتها الاقتصادية بما يرفع قيمة صادراتها مقابل انخفاض قيمة الواردات، لتتمكن من أن تزامل 5 من أكبر الدول اقتصاديا.
من جهتها، أبدت المملكة المغربية، هي الأخرى، رغبتها في الانخراط في التكتل الاقتصادي المنافس الأول، لمجموعة “جي7”.
وكشفت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، أمس الإثنين، أن المغرب إلى جانب الإمارات والسعودية ونيجيريا وفنزويلا وإيران والكويت وكذا الجزائر.
وبلغ عدد الدول الراغبة في الانخراط في “بريكس”، 23 دولة، ستفصل المجموعة خلال قمتها المزمع عقدها نهاية شهر أوت الجاري.
يجدر الذكر أن “بريكس”، سبق وأن وجّهت ضربة موجعة للرباط، بإعلان دعمها الكامل لتنفيذ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو”، وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.
من جهته، عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف لقاءات مع سفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب إفريقيا بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن هذه اللقاءات جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، و في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة “بريكس”.
و أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن “الجزائر بنضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها منظمة “بريكس” وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة”.