لاعبان من نهائي كأس الجمهورية يلفتان أنظار
لفت لاعبان إثنان من مباراة نهائي كأس الجمهورية التي جمعت بين فريقي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر أنظار الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
وكشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن هناك لاعبين إثنين من نهائي كأس الجمهورية لفتا أنظار الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
وتابع التقني البوسني التتويج التاسع لشباب بلوزداد بلقب كأس الجزائر، وكوّن انطباعا إيجابيا عن لاعبين اثنين في الفريق الفائز.
وكشف موقع “العين الرياضية” أن بيتكوفيتش اقتنع بأن الحارس أليكسيس قندوز، حامي عرين شباب بلوزداد يستحق فرصة مع منتخب الجزائر بداية من معسكر شهر سبتمبر القادم.
وتزامن إعجاب بيتكوفيتش بالحارس قندوز مع المستوى الباهت للحارس ماندريا الذي عجز عن تقديم أداء مستقر منذ حصوله على المركز الأساسي خلفا لرايس وهاب مبولحي.
وسبق لقندوز تمثيل المنتخب الجزائري المحلي، في حين لم يسبق له تمثيل المنتخب الجزائري الأول.
وجاء في المصدر ذاته بأن بيتكوفيتش أعجب كثيرا بالظهير الأيسر لفريق شباب بلوزداد نوفل خاسف والذي لم يكن ضمن مخططات التقني البوسني سابقا.
وسبق للاعب السابق لنادي تونديلا البرتغالي أن لعب مع المنتخب الجزائري الأول في مناسبة واحدة خلال عهد المدرب السابق جمال بلماضي.
والعكس من لاعبي شباب بلوزداد الذين لفتوا الأنظار، هناك لاعب خسر الكثير في نهائي كأس الجزائر وهو قلب دفاع مولودية الجزائر أيوب غزالة.
ومن جهة أخرى خسر بعض لاعبي مولودية الجزائر نقاطا ترشحهم للانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري مستقبلا.
ولم يظهر يوسف بلايلي بالشكل المطلوب في موقعة نهائي كأس الجمهورية، فيما أهدرالمدافع المحوري أيوب غزالة فرصة حقيقية لإثبات نفسه أمام أنظار بيتكوفيتش.
ووجد غزاله نفسه خارج التشكيلة الأساسية في آخر لحظة لصالح المخضرم جمال الدين بلعمري، وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد لدى اللاعب.
ووقف مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش عند مستوى بعض اللاعبين المحليين خلال نهائي كأس الجمهورية الذي جمع فريقي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر.
وتوّج فريق شباب بلوزداد بلقب كأس الجمهورية للمرة التاسعة في تاريخه، ليتربع على عرش صدارة أكثر الفرق تتويجا بالبطولة.