-

عظمة الرعد: تأملات في آيات الله

(اخر تعديل 2024-09-21 00:28:26 )

عبد الله بن الزبير: عظمة الرعد في عينيه

لحظة تأمل

يُروى عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان، عند سماعه صوت الرعد، يتوقف عن الحديث بشكل مفاجئ. ليس فقط لتجنب الحديث، بل ليغمر نفسه في لحظة من التأمل والتفكر.
فعل ماضي الحلقة 9

عبرة من الطبيعة

كان يقول: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”. هذه العبارة تحمل في طياتها معاني عميقة، فهي تذكير لنا بعظمة الخالق وقدرته، وكيف أن حتى الرعد يُظهر تسبيحه وتعظيمه لله.

فهم الرعد في سياق الإيمان

الرعد، الذي قد يُعتبر ظاهرة طبيعية مخيفة للبعض، يحمل في طياته رسالة من الله. فكما يتجلى في الآية الكريمة، فإن الرعد ليس مجرد صوت، بل هو تعبير عن عظمة الله وملكوت السماوات.

تأملات في الخوف والإجلال

إن خوف الملائكة من الله، كما أشار إليه بن الزبير، يُظهر لنا أهمية الخشوع والاحترام للأشياء الطبيعية التي نراها من حولنا. فكلما سمعنا الرعد، يجب أن نتذكر أن هناك قوة أكبر منا جميعًا، وهذا يستدعي منا التأمل والتفكر في عظمة الخالق.

ختامًا

في النهاية، دعونا نأخذ من سيرة عبد الله بن الزبير درسًا في كيفية تقدير عظمة الله من خلال ظواهر الطبيعة. فالرعد ليس مجرد صوت عابر، بل هو تذكير دائم بعظمة الخالق وقدرته التي لا تُحد.