في خطوة جريئة تعكس يقظة عناصر الجيش الوطني الشعبي، تمكنت مفرزة عسكرية من القضاء على إرهابيين اثنين في منطقة تبسة، الواقعة في الناحية العسكرية الخامسة. هذا ما أكده بيان وزارة الدفاع الوطني، الذي أشار إلى استرجاع بندقية نصف آلية وكمية من الذخيرة.
أفادت وزارة الدفاع، في تقريرها اليوم الخميس، أن العملية تمت يوم الأربعاء، وجاءت بعد جهد كبير في البحث والتمشيط، في إطار الحملة الوطنية لمكافحة الإرهاب. لقد أسفرت هذه العملية عن القضاء على إرهابيين، تم التعرف عليهما باسم مساني السبتي ويونس عبد الله.
بالإضافة إلى البندقية نصف الآلية من نوع سيمينوف، تم استرداد كمية من الذخيرة وسلاح أبيض، وهو سيف، بالإضافة إلى منظار وأغراض أخرى مختلفة. هذه المعدات تعكس حجم التهديد الذي كانت تمثله الجماعات الإرهابية في تلك المنطقة.
وزارة الدفاع أكدت أن هذه العملية تأتي لتبرهن على العزم واليقظة التي تتسم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي في تعقب المجرمين وتطهير البلاد من خطر الإرهاب. إنهم يواصلون جهودهم بلا كلل للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
في الأسبوع الماضي، تمكنت وحدات الجيش من إيقاف أربعة إرهابيين في منطقة الساحل، بينما سلم إرهابي آخر نفسه للسلطات العسكرية في برج باجي مختار، حاملاً مسدساً رشاشاً من طراز كلاشينكوف، بالإضافة إلى مخزنين من الذخيرة وجهاز اتصال لا سلكي.
تظهر الإحصائيات أن وحدات الجيش الوطني تمكنت من تحييد 30 إرهابياً، وتوقيف 223 عنصراً من عناصر الدعم، وكشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية، وذلك وفقاً لتقرير وزارة الدفاع حول العمليات في السداسي الأول من سنة 2024.
خلال نفس الفترة، تم كشف وتدمير 10 مخابئ إضافية، مع استرجاع 26 قطعة سلاح ناري و23 قنبلة تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة. هذه الإنجازات تعكس القوة والفاعلية التي تتمتع بها القوات المسلحة في مواجهة التهديدات الإرهابية.
قلب أسود الحلقة 2