تعزيز التعاون العسكري بين روسيا ومالي
روسيا تعزز وجودها العسكري في مالي
تسعى روسيا إلى تعزيز تواجدها العسكري في جمهورية مالي، وتركز بشكل خاص على منطقة الساحل الإفريقي، حيث تبرز التحديات الأمنية بشكل كبير في هذه المنطقة.
فريد 3 مدبلج الحلقة 481
استقبال وفد روسي رفيع المستوى
في إطار هذه الجهود، استقبل رئيس المجلس العسكري في مالي، أسيمي غويتا، وفداً روسياً يترأسه نائب وزير الدفاع، يونس بك إيفكوروف. خلال هذا الاجتماع، تم استعراض نتائج التعاون القائم بين روسيا ومالي في مجالات الدفاع والأمن.
مناقشات حول الشراكة الاستراتيجية
تصدرت المناقشات رغبة الطرفين في تعزيز الشراكة الاستراتيجية، بهدف التعامل بشكل أفضل مع التحديات الأمنية الراهنة التي تواجه مالي. وقد أجرت الوفد الروسي محادثات مثمرة مع وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في مالي، الفريق أول ساديو كامارا، حيث تم التركيز على تطوير التعاون العسكري والتقني بين البلدين.
التقدم المحرز في التعاون العسكري
أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الذي تم إحرازه في مجالات التعاون العسكري، واتفقا على ضرورة تعزيز هذا التعاون بشكل أكبر. ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين موسكو وباماكو قد ازدادت كثافة منذ الانقلاب العسكري الذي حدث في عام 2021، والذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس باه نداو.
توقيع اتفاقيات جديدة
عززت هذه العلاقات من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات التي تشمل توريد المعدات العسكرية وتدريب القوات المالية، مما يدل على التزام روسيا بدعم مالي في جهودها الأمنية.
جولة نائب وزير الدفاع الروسي في إفريقيا
من جهة أخرى، يقوم نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك إيفكوروف، بجولة أوسع في القارة الإفريقية تشمل غينيا الاستوائية وجمهورية إفريقيا الوسطى. تشير هذه التحركات إلى رغبة موسكو في تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، خاصة في مجال الدفاع والأمن.
استخدام المرتزقة الروس
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الانقلابية في باماكو تعتمد أيضاً على المرتزقة الروس من مجموعة "فاغنر"، خاصة في حربهم ضد الأزواد في إقليم "كيدال" شمال مالي. ويشهد نشاط هؤلاء المرتزقة زيادة ملحوظة في منطقة الساحل الإفريقي وفي القارة الإفريقية بشكل عام، مما يعكس التوترات الأمنية المستمرة في المنطقة.