مسجد باريس يُطلق مشروعاً لترجمة جديدة للقرآن

مسجد باريس يُطلق مشروعاً لترجمة جديدة للقرآن
(اخر تعديل 2024-01-13 09:49:04 )

أطلق مسجد باريس الكبير مشروعاً يهدف إلى ترجمة جديدة للقرآن الكريم باللغة الفرنسية وذلك من أجل أن يتناسب مع العصر الحالي.

وحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية، فإن هذا المشروع يعتبر من أبرز ما يسعى مسجد باريس لتنفيذه خلال سنة 2024، رغم صعوبة المهمة نظراً للتعقيد اللغوي والتفاصيل الدقيقة الموجودة في القرآن.

وقالت المصادر ذاتها إن عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز يؤكد تعويله على نجاح المهمة، خاصة وأن المسلمين في فرنسا بحاجة إلى فهم سليم للنصوص الدينية.

وأوضح شمس الدين حفيز، أن الترجمة الجيدة ستهدف “لضمان أن يتمكن المسلمون الناطقون بالفرنسية في عصرنا من فهم الرسالة القرآنية بشكل مناسب”، حيث تعود الترجمة السابقة للقرآن إلى سنوات السبعينيات.

وأضاف عميد المسجد أن “فريقًا متعدد التخصصات” يتكون من “علماء دين، وخبراء في الدراسات القرآنية، وخبراء في الثقافة الإسلامية، ولغويين، ومترجمين من طراز رفيع” سيتولى مهمة ترجمة النص الديني.

ومن المنتظر أن تجري عملية الانتقاء من خلال دعوة مفتوحة للتقدم للمشروع تم نشرها على موقع المسجد الكبير في باريس إلى غاية يوم الاثنين 15 جانفي الجاري.

كما سيتم تشكيل فريق متعدد التخصصات يتكون من مجموعة متنوعة من المتخصصين في مجال الدراسات الإسلامية، وذلك لدراسة النص القرآني بعناية لفهم معانيه ودلالاته للوصول إلى ترجمة دقيقة وغنية بالمعنى.

وستكون الترجمة بعد ذلك بلغة بسيطة وواضحة، حيث سيحرص الفريق على الحفاظ على المعنى الأصلي للنص القرآني قدر الإمكان ثم مراجعة الترجمة من قبل مجموعة من الخبراء للتأكد من دقتها وملاءمتها للمسلمين الناطقين بالفرنسية.م

وسبق لمسجد باريس أن أعدّ طبعة جديدة لترجمة معاني القرآن الكريم، للأستاذ حمزة بوبكر، والتي تمت طباعتها بإشراف مسجد باريس، ومراجعة كوكبة من الأئمة المنتدبين لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية.

بلال شبيلي