استمرارية خدمات الإنترنت في الجزائر

استمرارية خدمات الإنترنت في الجزائر رغم انقطاع الكهرباء
أكدت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائرية أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي الذي شهده عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك إسبانيا، لم يؤثر على خدمات الإنترنت في البلاد. تأتي هذه التأكيدات في وقت حرج حيث كان هناك قلق واسع من تأثير ذلك الانقطاع على قدرة المواطنين على الوصول إلى الإنترنت.
تنويع مصادر التموين
أوضحت الوزارة في بيان رسمي أن استمرارية الخدمة ترجع إلى التنويع في مصادر تموين الإنترنت، بالإضافة إلى أنظمة الكوابل البحرية التي تمتلكها الجزائر. ويأتي هذا ضمن جهود الحكومة الجزائرية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية في البلاد.
جهود الفرق التقنية
كما أضافت الوزارة أن الفرق التقنية المتخصصة تمكنت من ضمان استمرارية الخدمات على الرغم من الظروف الطارئة الناتجة عن انقطاع الكهرباء. وقد قامت هذه الفرق بتكثيف جهودها لمواجهة أي تحديات قد تنشأ نتيجة لذلك.
الاضطرابات في المنصات العالمية
مع ذلك، أشارت الوزارة إلى أن بعض المواطنين قد واجهوا صعوبات في الوصول إلى بعض المنصات العالمية الكبرى. وعزت الوزارة ذلك إلى اعتماد هذه المنصات على مراكز بيانات تقع في أوروبا، التي تأثرت بشكل مباشر بانقطاع التيار الكهربائي.
الشكر للمواطنين
وفي ختام البيان، شكر المسؤولون في الوزارة المواطنين على تفهمهم وثقتهم في الفرق التقنية المجندة لضمان استمرارية خدمة الإنترنت، مؤكدين أن الجهود مستمرة لتحسين الخدمات المقدمة للمستخدمين.
خلفية عن انقطاع الكهرباء
يُذكر أن انقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في 28 أفريل 2025، أدى إلى تعطيل واسع النطاق في إسبانيا والبرتغال، حيث فقدت إسبانيا حوالي 15 جيجاوات من الطاقة الكهربائية في غضون خمس ثوانٍ، مما أدى إلى توقف خدمات النقل والاتصالات والمرافق الأساسية، وفقًا للتقارير الإعلامية.
الآثار المحتملة على الجزائر
كما أعلنت الوزارة، يوم الاثنين، احتمال حدوث اضطرابات في خدمة الإنترنت نتيجة لهذا الانقطاع الواسع، نظرًا لأن بعض محطات أنظمة الكوابل البحرية التي تعتمد عليها الجزائر في تموين الإنترنت تقع في المدن الساحلية الإسبانية، مما يجعلها عرضة للتأثر بمثل هذه الانقطاعات الاستثنائية.
قلب أسود الحلقة 30