القرض الشعبي الجزائري يقر تخفيضات تصل 30 بالمئة

أقرّ القرض الشعبي الجزائري تخفيضات تصل إلى 30 بالمئة على هامش الربح المتعلق بمنتجات منها السيارات المنتجة محليا “فيات” التي شرع البنك في تمويلها.

وكشف رئيس قسم الصرفة الإسلامية على مستوى القرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، لموقع “الشروق”، تخفيضات تصل 30 بالمائة في هامش الربح لمجموعة من المتعاملين، شرع القرض الشعبي الجزائري في توقيع اتفاقيات معهم.

وتأتي هذه المبادرة لتمكين العمال والموظفين من الاستفادة من السيارات بالتقسيط، وحتى السكنات مقابل أسعار تفضيلية، حسب المتحدث.

وذكر المصدر أن القرض الشعبي الجزائري وقّع 12 اتفاقا يتضمّن تخفيضات في هامش المرابحة لمتعاملين من القطاعين العام والخاص والقائمة مفتوحة لشركاء مهنيين آخرين”، حيث يشمل الاتفاق كافة عمال وموظفي هذه المؤسسات.

وأوضح أن العرض يمسّ كافة الخدمات المموّلة من طرف البنك في إطار الشريعة الإسلامية، سواء تعلق الأمر بالتمويل الاستهلاكي عبر المرابحة للمركبات والتي تشمل حاليا سيارات فيات، حيث انطلق البنك منذ فترة في تمويلها وتشهد طلبا معتبرا من قبل الزبائن.

كما يتعلق الأمر أيضا بسكنات الترقوي العمومي “أل بي بي”، والتمويل الاستهلاكي للتجهيزات الكهرومنزلية والأثاث وغيرها من المنتجات المصنّعة محليا، يضيف المصدر.

وأشار المسؤول بالقرض الشعبي الجزائري إلى أن هنالك فرضية لتمويل الصيغة الثالثة من سكنات البيع بالإيجار “عدل” بعد 5 سنوات من الاكتتاب عبر الإيجار المنتهية بالتمليك، حيث لا يُمكن تمويل هذه السكنات منذ البداية بسبب غياب عقد ملكية للمسكن.

ومعلوم أن القرض الشعبي الجزائري يتيح قروضا لاقتناء السيارات المصنعة محليا بالصيغة الإسلامية بالإضافة إلى القروض التقليدية، حسبما أعلن عنه المدير العام للبنك العمومي، في وقت سابق.