مدرب منتخب الجزائر لكرة اليد ينتفض بعد إقالته

تحدث مدرب مننتخب الجزائر لكرة اليد سابقا صالح بوشكريو عن أسباب إقالته من منصبه.

وقال صالح بوشكريو في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم في “فوروم” جريدة الفجر إن ما حز في نفسه أنهم لم يستمعوا اليه واتخذوا قرار اقالته من دون استشارته.

وأضاف قائلا: “لم أكن أنوي تولي زمام تدريب المنتخب الجزائري لكرة اليد وبعد إلحاح من مناجير المنتخب قبلت التحدي”

وتابع صالح بوشكريو كلامه قائلا إنهم عرضوا عليه تولي تدريب المنتخب بمبلغ 45 مليون سنتيم شهريا رغم أنه كان يتقاضى 80 مليون سنتيم في الكويت.

وعن سبب الإقالة الذي ورد في بيان الاتحادية الجزائرية للعبة والمتعلق بالانضباط قال بوشكريو إنه لم يتخلف يوما عن موعد التدريبات سوى مرة واحدة بسبب المرض.

وهاجم بوشكريو مناجير الاتحادية الجزائرية غربي واصفا إياه بحارس رئيسة الاتحادية الجزائرية للعبة.

وزاد: ” غربي كان بمثابة “عساس” يراقب في عملي ووصل به الأمر حتى لالتقاط صور للاعبين خلسة بالتبان ونشرها على أساس أن هناك مشاكل انضباطية في المنتخب”.

وواصل بوشكريو كلامه قائلا إن المنتخب الوطني كان يستغل من بعض الأطراف في “التبزنيس” من أجل الولوج إلى الاتحاد العربي والتعرف على شخصيات.

واستطرد قائلا: “مناجير المنتخب الوطني، والذي اعتبره “عساس”، كان ينقل الأخبار عني، وعن لاعبي المنتخب، لرئيسة الاتحاد”.

وأكد المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، رفضه العودة لقيادة العارضة الفنية للمنتخب، في ظل بقاء المسؤولين الحاليين للاتحادية.

وعلّق قائلا: “أرادو تشويه اسمي أمام الشعب، من خلال عدم تحديدهم الأسباب انضباطية التي تم ايقافي بسببها، والبعض اتهمني بتحريض اللاعبين لعدم القدوم إلى المنتخب الوطني، رغم أنني هنا من أجل السماعدة فقط”.

وختم صالح بوشكريو: “لقد غادرت المنتخب الوطني، ولن أعود مجددا في ظل تواجد رئيسة الاتحاد الحالي لكرة اليد، وبقية الطاقم”.