محادثات بين روسيا وتركيا لحل أزمة تصدير الحبوب

محادثات بين روسيا وتركيا لحل أزمة تصدير الحبوب
(اخر تعديل 2023-08-09 13:03:04 )

تشهد الأسواق الدولية اضطرابات بسبب المستجدات الحالية حول تصدير الحبوب من طرف الدول المنتجة لها بسبب الهجومات العسكرية من جهة وخفض حصة التصدير.

ويجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين محادثات لاستئناف اتفاقية تصدير الحبوب التي تسمح لأوكرانيا بالتصدير عبر ممر آمن على البحر الأسود.

وتأتي هذه المحادثات بعد تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشروع بلاده في اختيار أهداف روسية للهجوم عليها في البحر الأسود، في حال واصلت القوات الروسية منع السفن الأوكرانية من العبور وقصف موانئها.

وقد تؤدي الهجومات بين القوات الروسية والأكرانية في البحر الأسود إلى رفع أسعار القمح، خاصة وأنهما من أهم الدول إنتاجا لهذه المادة الأساسية.

في الوقت الحالي، يحافظ القمح على مكاسبه وسط مخاوف التجار من أن يؤدي التصعيد المحتمل للأعمال العدائية إلى تهديد نقل صادرات الحبوب.

وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، كشفت البيانات الجمركية لوزارة الزراعة الأوكرانية عن انخفاض صادرات الحبوب من أوكرانيا في شهر جولية الماضي، بمقدار 1.4 مرة، ما انعكس على الإيرادات التي انخفضت بدورها إلى النصف تقريبا.

كما ذكرت وزارة الزراعة الأوكرانية في بياناتها أنها صدّرت 2.3 مليون طن من الذرة والقمح والشعير خلال الشهر الفارط، وهو أقل بنسبة 38% عن شهر جوان المنصرم.

وساهم انخفاض الصادرات الأكرانية من الحبوب، حسب ذات المصدر، إلى انخفاض تدفقات الذرة إلى السوق العالمية بشكل حاد بمقدار النصف أي نحو 1.1 مليون طن، كما انخفض تصدير القمح بشكل كبير بمقدار الثلث إلى 841 ألف طن.

وتحاول الحكومة الجزائرية، في خضم هذه الاضطرابات الدولية، تحقيق الأمن الغذائي من القمح والحبوب وهي من المواد الغذائية الأساسية في الجزائر.