فوز سلمى حدادي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي

فوز سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

أعربت سلمى مليكة حدادي، سفيرة الجزائر في إثيوبيا، عن اعتزازها الشديد بفوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل تأكيدًا على الثقة الكبيرة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر وقيادتها. هذه الثقة تعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في الساحة الإفريقية، وتسلط الضوء على مكانتها المرموقة كداعم رئيسي للتعاون والتنمية في المنطقة.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31

دور منصب نائب رئيس المفوضية

وفي ردها على سؤال حول التحديات التي تنتظرها في هذا المنصب الجديد، أوضحت حدادي أن "منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هو منصب بالغ الأهمية". وأشارت إلى أن هذا الدور يساعد المفوضية، التي تتكون من رئيس ومفوضين في مجالات متعددة، على العمل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة في أجندة 2063.

أجندة 2063 وأهميتها

تتضمن أجندة 2063 أهدافًا طموحة تهدف إلى إرساء السلام والاستقرار في القارة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الاتحاد الإفريقي على المستوى الدولي. وأكدت حدادي أن هذه المهمة لن تكون مقتصرة عليها وحدها، بل هي نتاج عمل جماعي تحت إشراف رئيس المفوضية وبقيادتها الشخصية.

امتنانها للدعم الحكومي

وفي تصريح لقناة الجزائر الدولية، أعربت حدادي عن شكرها وامتنانها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث قالت: "أشعر بامتنان عميق للسيد رئيس الجمهورية الذي وضع ثقته في شخصي لأكون مرشحة الجزائر لهذا المنصب". كما قدمت شكرها للسيد أحمد عطاف، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ولكل الحكومة الجزائرية على دعمهم.

فخر الجزائر في الساحة الإفريقية

وأضافت حدادي: "هذا المنصب يمثل فخرًا لنا ويعبر عن الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر". وأكدت أن هذا إنجاز كبير يشير إلى مكانة الجزائر المرموقة في إفريقيا، معبرة عن سعادتها برفع راية الجزائر عاليا في المحافل الدولية.

التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي

كما أكدت حدادي أنها ستواصل العمل من أجل تعزيز مبادئ الجزائر الإفريقية، التي تشمل التعاون والوحدة والتضامن والنزاهة. وأشارت إلى أن هذه المبادئ ستظهر بوضوح من خلال مساهمتها في تسيير أعمال مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو ما يعكس التزام الجزائر بمسؤولياتها تجاه القارة.