مزاد علني لبيع ممتلكات بعض أفراد “العصابة”
تستعد السلطات الجزائرية لبيع ممتلكات “العصابة” المصادرة، في مزاد علني يوم الأحد المقبل.
وستسمح العملية بتعويض الخزينة العمومية بأموال معتبرة اختلسها مسؤولون سابقون في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وستتم العملية من طرف المديرية العامة للعقارات خمس بلديات بالجزائر العاصمة.
ويتعلق الأمر بزرالدة والشراقة ودرارية وبئرمراد رايس، وفقا لصحيفة “جون أفريك” الفرنسية.
وأفاد المصدر ذاته، أن تحديد عتبة القيمة لجميع الممتلكات المضبوطة يتم حسب الأضرار التي لحقت بالخزينة العمومية.
وألزم القضاء رجل الأعمال السابق محي الدين طحكوت، بإعادة 309 مليار دينار إلى الدولة الجزائرية.
وتورط هذا الأخير في منح مزايا غير مستحقة ورشاوى استخدمت لشراء سيارات فارهة ومصانع وقطع أراضي وفيلات وفنادق وقوارب بحرية ومجوهرات.
فيما بلغت أضرار الخزينة التي تسبب فيها الإخوة كونيناف، بأزيد من 275 مليار دينار، مقابل 223 مليار دينار جزائري، تسبب فيها الرئيس السابق لـ”سوفاك”، مراد عولمي.
ووفقا للإحصائيات المتوفرة إلى غاية ديسمبر 2022، تمت مصادرة حوالي 4200 عقار، 229و أرض فلاحية، و401 قطعة أرض صناعية، إلى جانب 6400 حساب بنكي، و99 ورقة مالية بنكية 25و يخت وقارب، بالإضافة إلى 4203 حافلة وشاحنة كبيرة الحمولة، و821 مركبة خدمات، وعشرات المصانع والمجمعات السياحية وشركات إدارة التلفزيون التي تم استردادها، يضيف المصدر.
وفي وقت سابق، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بباستحداث وكالة وطنية، لاسترجاع الممتلكات والأموال المُصادرة.
وتولي السلطات العليا في البلاد أهمية كبيرة لاسترجاع الأموال المنهوبة.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف