-

عسكريون يعلنون الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم

عسكريون يعلنون الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعلن عسكريون في ساعة متأخرة من يوم أمس الأربعاء، الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم وقرروا إغلاق الحدود البرية والجوية “حتى استقرار الوضع”.

رفض وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالوكالة حسومي مسعودو، الانقلاب قائلا “نحن السلطات الشرعية والقانونية”. فيما صدرت إدانات أفريقية ودولية واسعة للانقلاب وتوجه رئيس بنين إلى النيجر لتأدية وساطة.

وأكد رئيس النيجر محمد بازوم، الذي يحتجزه عسكريون انقلابيون في القصر الرئاسي في نيامي، اليوم الخميس، أن “المكتسبات الديمقراطية ستُصان”.

وفي أول تعليق له على الانقلاب العسكري، قال بازوم، عبر حسابه على “تويتر”، إن “المكتسبات التي حققت بعد كفاح طويل ستُصان”، مشيرا أن “كل أبناء النيجر المحبين للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك”.

وفي بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم “المجلس الوطني لحماية الوطن”، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن محاطا بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي “نحن، قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه”.

أضاف “يأتي ذلك على إثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية”.

وأكد “تمسك” المجلس بـ”احترام كل الالتزامات التي تعهدتها النيجر”، مطمئنا أيضا “المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان”.

وأشار بيان العسكريين الانقلابيين أيضا إلى “تعليق كل المؤسسات المنبثقة من الجمهورية السابعة. وسيكون الأمناء العامون للوزارات مسؤولين عن تصريف الأعمال. قوات الدفاع والأمن تُديرالوضع، ويُطلَب من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل”.

إضافة إلى ذلك، “يتم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى استقرار الوضع” و”يُفرَض حظر تجول اعتبارا من هذا اليوم، من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة فجرا على كامل التراب حتى إشعار آخر”، حسبما جاء في البيان.

واحتجز عناصر من الحرس الرئاسي الرئيس بازوم فيما منحهم الجيش “مهلة” لإطلاق سراحه، وكُلفت بنين في ضوء ذلك بتأدية وساطة.