موقع استخباراتي: تبون يتجنب شركات صينية رائدة

كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي (Africa Intellegence) الفرنسي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تجنب منح العقود لشركات صينية رائدة بسبب تورطها في قضايا فساد في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

وأفاد الموقع أن مكتب الرئيس الجزائري وضع قائمة بالعديد من الشركات، وناقش الموضوع مع السفير الصيني لدى الجزائر، لي جيان، قبل زيارة تبون للصين.

وذكر الموقع الاستخباراتي شركة هندسة البناء الحكومية الصينية، التي تسعى للظفر بعقد بناء ميناء الحمدانية العملاق في شرشال، وهو أحد المشاريع الرئيسية التي نوقشت خلال زيارة الرئيس الجزائري للصين.

وحصلت الشركة الصينية في 2016، على عقد بناء ميناء بقيمة 3 مليارات دولار تقريباً.

وفازت شركة هندسة البناء الحكومية الصينية بعقود للقطاع العام بمليارات من الدولارات في الجزائر، رغم إدراجها على القائمة السوداء للبنك الدولي لمدة ست سنوات في عام 2009.

عبد المجيد تبون: “الجزائر تعدُّ وجهة استثمارية واعدة في ميادين حيوية، وهذا بفضل المزايا التي تتمتع بها” pic.twitter.com/Esrt5yIydN

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 19, 2023

ومن بين المشاريع التي فازت بها بناء صالات المطار والمسجد الكبير بالجزائر العاصمة، علاوة على طرق وفنادق وملعب ومراكز جامعية ومبانٍ رسمية.

وكان من بين شركائها المحليين مجموعة حداد، المملوكة لرجل الأعمال السابق علي حداد، المسجون بعد إدانته بالفساد والاختلاس.

وفازت الشركة بعقود لتمويل العديد من العقود المثيرة للجدل، لا سيما لبناء الطرق، بينها الطريق السريع شرق غرب.

وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون، أنّ الصين ستستثمر 36 مليار دولار، في مجالات مختلفة في الجزائر، تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.

والإثنين الماضي، بدأ الرئيس الجزائري زيارة إلى العاصمة الصينية بكين، تلبيةً لدعوة نظيره الصيني، شي جين بينغ، تهدف إلى تطوير اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الجزائر والصين عام 2014.