بحوزة شبكة إجرامية يقودها مغربيان.. حجز أزيد من

تمكنت مصالح الامن من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تنشط في الإتجار غير المشروع بالمخدرات يقودها مغربيان، مع حجز 1 قنطار و 36 كلغ من الكيف المعالج.

وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، أن المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير مشروع بالمخدرات (SRLTIS) بتلمسان، تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تنشط في الاتجار غير المشروع بالمخدرات، تتكون من أربعة (4) عناصر، مع حجز 1 قنطار و36 كلغ من الكيف المعالج ومبلغ مالي يقارب 200 مليون سنتيم.

وأضاف المصدر، أن العملية التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، مكنت عناصر المصلحة الجهوية من تحديد هوية مدبري هذا العمل الاجرامي وتوقيفهما بولاية وهران، وهما شخصان من جنسية مغربية، لتسفر التحقيقات أيضا عن توقيف عنصرين آخرين من أفراد الشبكة بعين الصفراء بالنعامة.

وخلص البيان، إلى أنه تم تقديم المشتبه فيهم، ضمن الشبكة الإجرامية التي يقودها مغربيان، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الصفراء، عن جناية الاستيراد وشحن ونقل قصد بيع المخدرات بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة.

يذكر، أن الدراسات التحليلية للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني في بوشاوي بالعاصمة، توصّلت في وقت سابق، إلى أنّ الحشيش المغربي الذي تحاول بارونات المخدرات إغراق الجزائر به منذ 2010 إلى 2023، يعدّ الأخطر عالميا.

وأكد المصدر ذاته، أنّ “الحشيش تحوّل من مخدرات لينة إلى مخدرات صلبة بقوة إدمانية عالية قد تتميز بتأثيرات تسممية ذات خطورة كبيرة، لم يتم تسجيلها من قبل أثناء استعمال الأصناف التقليدية”.

وحسب المصادر ذاتها، فإنّ الأجهزة الأمنية كشفت ارتفاعا قياسيا ومهولا لكميات المخدرات المغربية التي تدخل عبر الحدود الجزائرية خاصة الغربية، وأكدت هذه الأجهزة، أنّ “المخدرات أصبحت إحدى أهم الطرق لتدمير المجتمع الجزائري اجتماعيا واقتصاديا وضرب قيمه وأسس قوته”.

وجدير بالذكر، أنّ قوات الجيش الوطني حجزت أكثر من 100 قنطار من الكيف، وأوقفت 721 تاجر للمخدرات، خلال الثلاثي الأول فقط من السنة الجارية.