تحضيرا لولوج منطقة التبادل الحر.. إنشاء وحدات

تحضيرا لولوج منطقة التبادل الحر.. إنشاء وحدات
(اخر تعديل 2024-01-03 10:56:04 )

تعتزم الجزائر ولوج منطقة التبادل الحرّ مع دول الجوار، عن طريق تصدير العديد من المنتجات على غرار الألبسة من خلال تدعيم إنتاج النسيج.

في هذا الإطار، أعلن المدير العام للمجمع العمومي للنسيج “جيتاكس”، توفيق بركاني، إنشاء وحدات إنتاج النسيج بأقصى الجنوب، تحضيرًا للولوج إلى منطقة التبادل الحر مع دول الجوار بأقل تكلفة.

وكشف المتحدّث ذاته، أنّ شركة “تيال” التي تضمّ شراكة جزائرية تركية، صدّرت ما مقداره مليار من الألبسة.

وقال بركاني لدى نزوله ضيفًا على الإذاعة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إنّ “المجمع يعمل على إعادة التموقع في السوق الوطنية والدفع بمنتوجاته نحو العمق الإفريقي لمبادلات تجارية أسرع بتكلفة أقل”.

وتحدّث المسؤول نفسه، عن “إبرام اتفاقيات مع مؤسسات صغيرة عدة لإعطاء الفرص للشباب حاملي المشاريع حسب تعليمات رئيس الجمهورية”، مؤكدًا “الإرادة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق انطلاقة أكيدة لاقتصاد وطني متوازن ودائم”.

في هذا الصدد قال المسؤول نفسه، إنّ “قطاع الجلود في الجزائر من الروافد المعول عليها في الاقتصاد الوطني”، مبرزا أنّ “الهاجس الأكبر في مجال الجلود والنسيج يكمن في استيراد المواد الأولية على الرغم من توفر قدرات إنتاجها محليا وهو ما يستدعي الاستغلال الأمثل للموارد المحلية لاسيما من خلال تثمين جلود الأضاحي والمناسبات للتقليص من فاتورة الاستيراد”.

وفي حديثه عن “جيتاكس”، أكد بركاني أنّ “المجمع كان حاضرا في المحافل والتظاهرات الدولية الاقتصادية والتجارية خاصة في إفريقيا”، لافتًا إلى أنّ حصيلة سنة 2023 ممتازة مقارنة بالسنة الماضية.

وأكد المتحدث ذاته، أنّ القفزة الجيدة كانت من خلال المشاركة في المعارض كالسنيغال، جنوب أفريقيا ونواكشوط وغيرها من البلدان.

من جهة أخرى، تحدث بركاني عن الشراكة الجزائرية – التركية، على مستوى شركة “تايال” بغليزان، قائلا إنّها بدأت تجنى ثمارها في هذا المشروع الكبير والمتكامل والذي صدر أكثر من 1 مليار دينار في سنة 2023 إلى الخارج إضافة إلى إبرام اتفاقيات أكثر من 7 شراكات عالمية.

وبالنسبة للشراكة الجزائرية – الإيطالية، فأوضح المتحدث أنها تتعلق بالتكوين وتبادل التكنولوجيات خاصة في مجال الجودة.

إيمان مراح