متجاهلة تحذيرات الجزائر.. فرنسا تدعم خطوة خطيرة
وجّهت وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، رسالة هامة إلى قادة الانقلاب في النيجر.
ودعت كاثرين كولونا، الانقلابيين في النيجر، إلى أخذ تهديدات المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، بالتدخل العسكري، على محمل الجد.
وأكدت كولونا، أن فرنسا، تؤيّد بشدة وتدعم بعزم جهود مجموعة “إيكواس”.
وأبرزت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك.
وتلوح مجموعة “إيكواس” باستخدام القوة، كآخر حلّ مطروح على الطاولة لإعادة الرئيس المطاح به محمد بازوم إلى السلطة.
وتأتي تصريحات رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، في وقت حذّرت فيه الجزائر من نوايا التدخل العسكري الأجنبي في جمهورية النيجر الشقيقة.
وأعربت الجزائر عن مساندتها للرئيس المطاح به محمد بازوم، مشددة على ضرورة العودة إلى النظام الدستوري.
وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن المشاكل يجب أن تُحلّ بالتي هي أحسن.
وجدّد الرئيس، موقف الجزائر بقوله، “نحن مع الشرعية الدستورية، ويجب العودة إلى الشرعية الدستورية”.
وأعلن تبون الاستعداد لتقديم أيّة مساعدة للنيجر.
وأكدت الجزائر في مناسبات عدة، انخراطها لحلّ الأزمات الإفريقية ومساعدة كافة شعوب القارة السمراء.
من جهته، شدد وزير الخارجية أحمد عطاف، على ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الإفريقية مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد.
من جهتها، عبّرت مالي وبوركينا فاسو عن رفضهما التام لأي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، معتبرتين أيّ تدخل محتمل، إعلان حرب عليهما.
ورغم الرفض الجزائري، أعلنت السنغال استعدادها لإرسال قوات عسكرية إلى النيجر من أجل إعادة الرئيس المطاح به محمد بازوم.
وأبرزت دكار، أنها ستشارك في تنفيذ أي تدخل عسكري محتمل في حال قرّرت مجموعة “إيكواس” ذلك.
