أوكلت إليه مهمة كبيرة.. فرنسا تعتمد على سفيرها

أوكلت إليه مهمة كبيرة.. فرنسا تعتمد على سفيرها
(اخر تعديل 2024-05-08 13:28:03 )

أصبح الإسلام ومحاربته، الشغل الشاغل لفرنسا، التي ترى فيه تهديدا لهويتها.

واختارت الخارجية الفرنسية، السفير الفرنسي السابق في الجزائر فرانسوا غوييت، لإنجاز تقرير مفصل حول الإسلام السياسي وتيار الإخوان المسلمين.

ويقود السفير السابق في الجزائر، فريقا يجمع عددا من المسؤولين، لتقييم نفوذ الإسلام السياسي في الدولة الفرنسية.

وتستهدف فرنسا بالدرجة الأولى، محاربة “الانفصالية الإسلامية”.

ومن المرتقب أن تلعب معرفة الدبلوماسي فرانسوا غوييت، بالعرب عامة وبالإسلام بشكل خاص، نظرا لاحتكاكه بالمجتمع الجزائري وإتقانه للغة العربية، دورا بارزا في المهمة الموكلة إليه.

يشار إلى أن غوييت، متزوج من جزائرية، وهو يجيد اللغة العربية الفصحى وكذا الدارجة الجزائرية.

وخلال فترة تواجده بالجزائر، احتكّ غوييت، بالأحزاب السياسية الإسلامية، حيث كانت له عدة لقاءات من رؤساء الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي.

وانتهى عمل السفير ذاته، بالجزائر، في فيفري 2023، بعد فترة شهدت توترات بين الجزائر العاصمة وباريس، على غرار التصريحات المستفزة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقضية تهريب الناشطة السياسية أميرة بوراوي.

وأصدر المرصد الفرنسي للهجرة مؤخرا، أرقاما مثيرة حول تمسك المهاجرين المسلمين بهويتهم ما يعتبر مصدر تهديد للهوية الفرنسية.

وصنّف المرصد الفرنسي، الجزائريين على رأس قائمة المتهمين بأسلمة المجتمع الفرنسي.

وذكر المصدر، ذاته، أن الجاليات المسلمة على رأسها الجزائرية ترفض الاندماج في المجتمع الفرنسي، وتتشبّث بهويتها واستحضارها.

وتتمثل مظاهر استظهار الهوية في تسمية أبنائها بأسماء عربية وإسلامية، وتنامي ظاهرة الحجاب بنسبة 10 بالمائة خلال الـ10 سنوات الأخيرة.