من الجزائر.. الرئيس الصحراوي يحذّر من خطورة

تحدّث الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، من الجزائر عن السياسات الخطيرة التي ينتهجها المغرب.

وحذّر رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، من السياسات العدوانية التي يسعى من خلالها نظام المخزن إلى تمرير أجندات تخريبية تهدّد السلم في المنطقة.

وأكد إبراهيم غالي، أن خطر السياسة العدوانية للاحتلال المغربي لا يقتصر على دعم عصابات الجريمة والإرهاب فقط، بل ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال إبرام تحالفات مشبوهة مع القوى الاستعمارية التوسعية لتمرير أجندات تخريبية لضرب السلم والأمن في المنطقة بأكملها.

ولفت غالي، على هامش اختتام أشغال الطبعة الـ11 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية، ببومرداس، إلى أن الصحراويين طالما حذّروا من المخاطر التي تهدّد المنطقة بأكملها على خلفية السياسة العدوانية التوسعية لدولة الاحتلال المغربي.

وأوضح المتحدث، أن خطورة سياسة المغرب تأكدت بشكل ملموس، لاسيما من خلال دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجماعات الإرهابية، إلى جانب التدفق المتزايد للمخدّرات.

وعاد الرئيس الصحراوي، للحديث عن استئناف الكفاح المسلح كقرار شعبي صحراوي زكّاه المؤتمر الـ16 لجبهة البوليساريو، مشيرا إلى أنه يأتي كردّ على سياسة إمعان الاحتلال في تعنّته وممارساته الوحشية في حقّ المدنيين الصحراويين/ ونهب ثرواتهم الطبيعية.

كما شكر إبراهيم غالي، الجزائر حكومة وشعبا على احتضان الجامعة الصيفية، التي تدلّ على “قوة الموقف الجزائري الراسخ الداعم بلا شروط لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال”.