أسطول جوي من شركة الطاسيلي تحسبا لحملة مكافحة

أسطول جوي من شركة الطاسيلي تحسبا لحملة مكافحة
(اخر تعديل 2024-04-24 17:00:09 )

سخرت شركة طاسيلي للعمل الجوي، أسطولا مكونا من 12 طائرة متعددة الاستعمالات، تحسبا للحملة الوطنية لمكافحة الحرائق لسنة 2024.

وقالت الشركة على لسان رئيس قاعدة شركة طاسيلي للعمل الجوي بمستغانم، أحمد بوبكري أمس الثلاثاء، أن الشركة طاسيلي للعمل الجوي، قامت تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية باقتناء ست طائرات من نوع AT 802 Air Tractor ، من بينها ثلاث تم تسليمها في وقت سابق وطائرتين يوم أمس، وطائرة ستسلم خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك تحسبا للحملة الوطنية لمكافحة الحرائق للسنة الجارية.

وأوضح بوبكري، خلال تقديمه شروحات للمدير العام للغابات جمال طواهرية حول مشروع القاعدة الجوية لمكافحة حرائق الغابات والإجلاء الصحي بمطار صيادة بمستغانم، في إطار زيارته إلى الولاية، أن شركة طاسيلي للعمل الجوي، إضافة للطائرات المستلمة، سيتم كراء سبع طائرات من نفس النوع.

وأشار، المتحدث، أنه زيادة على هذه الطائرات المخصصة للمراقبة والكشف عن النيران المزودة بكاميرات خاصة، وخاصيتها في التدخل السريع للإطفاء، سيتم خلال هذه الحملة إقحام طائرتين عموديتن للإجلاء الصحي وطائرة أخرى من نوع CESSNA للدعم اللوجيستي.

بدوره، أبرز المدير العام للغابات جمال طواهرية، بأن الغرض من إقحام القدرات الجوية هو التقليص من الحرائق وتطويق انتشارها خاصة أن تجارب السنوات الماضية مرضية، خاصة في المناطق الصعبة والتي لا تتوفر على المسالك الغابية، وزيادة على ذلك، نوّه طواهرية، إلى أن عدة مؤسسات ناشئة عملت على ابتكار وسائل متطورة على غرار كاميرات 360 درجة، للحد من الظاهرة.

وكشف ذات المصدر، أنه تم في هذه السنة اتخاذ قرار استباقي واحتياطي، يقضي بتقديم موعد انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية شهرا واحدا لتبدأ في الفاتح من شهر ماي بدلا من شهر جوان، وستمتد إلى غاية 31 من شهرأكتوبر المقبل.

يذكر، أن طيران الطاسيلي، الشركة التي تعد فرعا لمجمع سوناطراك، تشتغل بشكل أساسي في نقل العاملين في الحقول البترولية والغازية في الجنوب الجزائري، كما تضمن الشركة نفسها، رحلات عبر العديد من الخطوط الدولية، بامتلاكها لـ 15 طائرة من مختلف الأصناف ومركزها الرئيسي يتواجد في مطار هواري بومدين الدولي.

وتسعى الشركة، للإنخراط في حملات وعمليات مكافحة الحرائق، خاصة وأن الجزائر شهدت حرائق هائلة في السنوات الأخيرة، بعدة ولايات، أسفرت عن خسائر فادحة في الممتلكات وأدت لهلاك عشرات الأشخاص، وأتت على مساحات شاسعة من الغابات والأشجار المثمرة.