-

الجزائر تحدّد 4 شروط لنجاح أي ترتيب بعد انتهاء

الجزائر تحدّد 4 شروط لنجاح أي ترتيب بعد انتهاء
(اخر تعديل 2024-01-18 09:42:03 )

ثمن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الموقف الثابت والتاريخي لحركة “عدم الانحياز” التي تعتبر الجزائر عضوا فيها، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني.

وشدّد أحمد عطاف على ضرورة تقوية هذا الموقف وتدعيمه بتحرك دبلوماسي جدي يتوافق وخطورة الظرف الحالي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.

وقال عطاف في كلمة خلال اجتماع فلسطين بقمة حركة عدم الانحياز، إن الجزائر تدعو إلى إعادة إحياء وتفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز المُتمثَّلة في مجلس الأمن وتفويض هذه الكتلة لاتخاذ مبادرات فعلية بهدف حمل هذا المجلس على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه من أجل:

  • وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه.
  • رفض ووضع حد للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين.
  • إبطال مفعول كل القيود المفروضة على الإغاثات الانسانية.

وتعجب عطاف من تحول الأنظار وتوجّه الجهود والتركيز على ترتيبات ما بعد الحرب، في حين أن المنطق والحاجة يدعوان إلى إعطاء وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الأولوية القصوى.

في هذا الصدد، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن أي ترتيب لما بعد الحرب المفروضة على قطاع غزة لا يمكن أن يُكتب له النجاح إلا إذا احتكم إلى الحتميات الآتية:

  • إنهاء الحرب في غزة وفرض وقف شامل ومستدام لإطلاق النار.
  • محاسبة المحتل الإسرائيلي على جرائمه الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد لامتياز اللامحاسبة واللامساءلة واللاعقاب الذي طالما تَفَرَّدَ به هذا الاحتلال وانتفع منه أيما انتفاع.
  • إشراك الفلسطينيين بصفة فعلية في أي خطوة أو مبادرة تتعلق بتحديد مصيرهم ومستقبلهم سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية، أو في القدس الشريف.
  • الإسراع في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، لأن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتحدد إلا في إطار معالجة جوهر الصراع برمته وعبر تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الشرعية والمشروعة في إطار دولته المستقلة والسيدة.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف