الجزائر تنتهج مقاربة جديدة في مجابهة الأخطار

كشف المندوب الوطني للمخاطر الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبد الحميد عفرة، أنّ الجزائر تعتمد على مقاربة جديدة في مجابهة الأخطار الكبرى.

وحسب ما أوضح المتحدث ذاته، خلال لقاء حول إدارة الأخطار المتعلقة بالكوارث والتغيرات المناخية، فإنّ هذه المقاربة تعتمد على الإعداد الجيد لكلّ الوسائل اللازمة، لإنقاذ الأشخاص وحماية الممتلكات، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل منطقة من جميع الجوانب خاصة منها الجغرافية.

ومن جهتها، شدّدت مديرة الدراسات بالمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى نعيمة رباحي، على ضرورة “وضع نظام إنذار مبكر وطني عبر منصة رقمية دقيقة لتتبع جميع المخاطر“.

وذلك باعتبار أن “أنظمة الإنذار المبكر تساعد في الاستعداد الجيد للكارثة”، حسب المتحدّثة ذاتها التي أكدت أيضا أهمية “تبادل المعلومات حول المراقبة الجوية وكذا استعمال الأقمار الصناعية”.
ودعت رحابي أيضا، إلى “ضرورة رسم خرائط للمناطق المعرضة للأخطار مع توفير نظم معلوماتية آمنة ومشتركة لتبادل البيانات وكذا تعزيز مستوى الوعي لدى المواطن من خلال الحملات التحسيسية، لا سيما أن الدولة سطرت برامج عدة حول الوقاية من الأخطار الطبيعية”.