الجزائر تُساهم في إخماد حرائق الغابات بتونس
كشف وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، اليوم الأربعاء، مساهمة الجزائر الفعالة في إخماد الحرائق التي شهدتها الولايات الغربية في تونس.
وقال الفقي في جلسة استماع بالبرلمان التونسي، إن “الجيش الجزائري ساعد في إخماد الحرائق، كما وصل تونس مساء أمس، وفدٌ إسباني يضم 25 عنصرا مع طائرتي إطفاء للمشاركة في جهود الإطفاء”.
وأكد المسؤول ذاته، أن 600 شخص تم إجلاؤهم من المناطق السكنية المحاذية للحرائق، ثم عادوا إلى مقرات سكنهم.
وشهدت تونس اندلاع 14 حريقا في 8 ولايات غربية، حيث كانت ولاية جندوبة بجبل ملولة ومنطقة “عين الصبح” بمدينة طبرقة، على مقربة من الحدود الجزائرية أكثر تضرراً من الحرائق.
وأجرى وزير الداخلية، إبراهيم مراد، اليوم، مع نظيره التونسي، مباحثات من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مجابهة الحرائق، من خلال تضافر الجهود في مجال التدخل والإنقاذ، خاصة في المناطق الحدودية المشتركة.
وأعلنت المصالح الرسمية لولاية الطارف، أمس، إعادة فتح المعبر الحدودي أم الطبول ببلدية السوارخ، بعد التحكم في عملية إطفاء الحريق الذي نشب في المنطقة.
وأصدرت ذات المصالح بيانا، أعلمت من خلاله كافة المسافرين أنه تم إعادة فتح المعبر وإرجاع حركة الدخول والخروج بصفة عادية.
ودعت ذات المصالح المواطنين الذين هم بصدد مغادرة التراب الوطني توخي الحيطة والحذر، وتأجيل السفر لأغراض غير استعجالية إلى غاية تحسن الوضعية.
وأبقت سلطات ولاية الطارف على غلق المعبر الحدودي أم الطبول إثر الحرائق المهولة التي تشهدتها غابات الضفة التونسية وغلق معبر ملولة التونسي قبل 3 أيام.
