بعد ليبيا.. عودة وشيكة لـ”سونطراك” في النيجر

من المرتقب أن تستأنف شركة “سونطراك” الجزائرية نشاطها في النيجر.

وكشف الرئيس المدير العام للشركة النفطية الجزائرية، رشيد حشيشي، أن “سونطراك” تستعد لاستئناف عملها في الأراضي النيجيرية، وفقا لما أفادت به صحيفة “لالجيري أوجوردوي”.
وستعود الجزائر إلى سوق الهيدروكربونات النيجيرية، أين ستشارك في مشروع في مجال البحث والتنقيب في شمال النيجر من خلال شركتها الفرعية “سيباكس”.

ووفقا للمصدر ذاته، يتعلق العقد المبرم بين الجزائر والنيجر، بالتنقيب والبحث عن المحروقات في كتلة “كفرة 1” على الحدود الجزائرية.

كما سيتم استئناف نشاط “سوناطراك” في السوق النيجيرية.

في السياق، أبرز حشيشي، أن “سونطراك” تتابع عن كثب كافة الفرص المتاحة في سوق الطاقة الدولي، وتدرس إمكانية توسيع مجال عملها إلى مشاريع واستثمارات جديدة في إفريقيا.

وتأتي هذهلا الخطوة، أياما بعد ترسيم عملية استئناف أنشطة مجمع “سوناطراك” بليبيا، بعد توقف دام لعدة سنوات، والتي ستسمح بتنفيذ الالتزامات التعاقدية للمجمع الجزائري في مجال الاستكشاف المتعلق بالرقع التعاقدية “065” و”96/95″ الواقعتين بحوض غدامس.

وانفتحت الجزائر في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ على جيرانها في القارة الإفريقية، أين باشرت في بحث فرص التعاون والشراكة.

وبالحديث عن عودة “سونطراك” إلى النيجر، تدحض هذه الخطوة، تحركات دول عدة لتخريب وتوتير العلاقات بين الجزائر وجيرانها من دول الساحل.

وعلى صعيد، كشف مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول لـ”سوناطراك”، الدكتور محمد خوجة، أنّ الجزائر مرشّحة لكي تصبح رابطاً استراتيجياً في المستقبل بين الغاز المنتج في إفريقيا وأوروبا.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف