-

بعد فضيحتها في كوت ديفوار.. دراجي يكشف حقائق

بعد فضيحتها في كوت ديفوار.. دراجي يكشف حقائق
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أثارت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، صوفيا بن لمان، غضبا واسعا لدى الجزائريين، بعد أن تطاولت على الشعب الإيفواري بتصريحات وُصفت بـ”العنصرية“.

وسارع جزائريون، عبر المنصات الافتراضية إلى التبرؤ من تصريحات لمان، والتعبير عن محبّتهم لشعب كوت ديفوار الشقيق.

من جهته، قال المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورتس” حفيظ دراجي، إن التصريحات “غير المسؤولة” لبن لمان (التي تحاشى عن ذكر اسمها إلا أنه أشار إليها بنقل تصريحها حرفيا) كانت مسيئة للجزائر قبل كوت ديفوار.

وأبرز حفيظ دراجي، عبر صحيفة “الجزائر الآن”، أن التصريحات ذاتها تم استغلالها من طرف مواقع رقمية ومنابر إعلامية معروفة بعدائها للجزائر، نفخت فيها وقامت بترجمتها الى اللغة الفرنسية حتى يسهل فهمها في الأوساط الإيفوارية.

وأضاف: “وذلك من أجل تسويد صورة الجزائريين في الأوساط الإفريقية، وتسويق فكرة أن الشعب الجزائري عنصري يحتقر القارة السمراء وشعوبها”.

ولفت دراجي، إلى أن تصريحات صوفيا بن لمان انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت معها التأويلات والهجمات ضد الجزائر بسبب فعل معزول.

واستغرب الإعلامي الجزائري، من نيلهذه الأخيرة في وقت قريب الأولوية والأفضلية بين المناصرين، وجلوسها في المنصة الشرفية، وتجولها في الأروقة المؤدية الى غرف الملابس، وقاعة المؤتمرات الصحفية، وتهكمها على المحللين والصحفيين بـ”إيعاز” من أطراف كانت تستعملها، و تدفع لها تذاكر الطيران، و تتكفل بنفقات إقامتها في الفنادق داخل الوطن وخارجه، أمام أنظار وأسماع السلطات.

وذكّر المتحدث، أن هذه الأخيرة ملاحقة بأحكام السجن إثر دعوات قضائية مرفوعة ضدها بتهم السب والشتم والقذف في أعراض الناس وشرفهم، داخل الجزائر أو في المهجر.

وأشار المتحدث إلى أن صاحبة التصريحات، تجرأت من قبل على سب الرئيس والوزير، وتهجمت على شخصيات وطنية سياسية ورياضية في الجزائر وخارجها.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف