تقرير برلماني فرنسي يُحذّر من مخاطر التهديدات

تقرير برلماني فرنسي يُحذّر من مخاطر التهديدات
(اخر تعديل 2024-04-16 15:21:05 )

حذّر تقرير برلماني فرنسي من إعداد الأستاذ بجامعة باريس، عبد النور بن عنتر، من تأثير اللا استقرار في منطقة الساحل على الولايات الجنوبية الجزائرية.

وتطرق التقرير إلى إشارة فرنسا في تقرير برلماني سابق إلى قلقها من التسلح الجزائري بما في ذلك الترويج إلى قدرة الجزائر على إغلاق مضيق جبل طارق، مشيرا إلى أن هذه الفكرة مستوردة في الأصل من الولايات المتحدة الأمريكية وتعود لسنوات التسعينات، وفقا لصحيفة “الخبر”.

في حين أشار المتحدث إلى أنه لا الجزائر ولا أية دولة عربية على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، تطالب بالتكافؤ الإستراتيجي مع دول الضفة الشمالية.

وأبرز التقرير، أن مدير الاستعلامات العسكرية الجنرال جاك لانغلاد دومنتغرو، حذر من مخاطر استمرار عدم الاستقرار في منطقة الساحل وتأثيره على أمن المناطق الجنوبية في الجزائر.

من جهته، تحدث نائب مدير الأمن الخارجي عن مخاوف الجزائر وبعض دول الجوار على غرار ليبيا، من انفلات الأوضاع في دول الجوار.

ونقل التقرير عن المدير الرئيس المدير العام لمجلس الدفاع الدولية فرنسوا فرينغانت أن فرنسا استقبلت منذ سنة 2022 ثلاثين طيارا جزائريا من أجل تدريبهم في مجال قيادة الطائرات المروحية.

وتشهد منطقة الساحل توترات خطيرة، على غرار تشكل جيوش إرهابية وسيطرتها على أراضٍ شاسعة.

كما أن العديد من هذه الدول لم تعد بعد إلى النظام الدستوري بعد انقلابات عسكرية في أغلبها على غرار مالي والنيجر.