مندوب فلسطين يؤكد أن مشروع الجزائر في مجلس

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إنّ مشروع الجزائر في مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة، يعدّ ورقة ضغط على الطرف “الإسرائيلي” للتسريع في عملية إتمام صفقة التبادل.

وأكد المتحدّث ذاته، في مؤتمر صحفي للمجموعة العربية في مجلس الأمن بشأن التطورات في غزة، أنّ “التعجيل بطرح مشروع الجزائر في مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة للتصويت، يمكن أن يكون عاملًا إيجابيًّا لصالح المفاوضات الجارية حاليًّا، بالقاهرة.

ولفت منصور، إلى إلى إدراك الأشقاء المصريين والقطريين لهذا الأمر، مبرزا أنّهم جزء من هذا الإجماع”، قائلا “نحن نعتقد أن تقديم مشروع القرار والتصويت عليه في مجلس الأمن يساعد المفوضين في القاهرة من الأطراف التي تعمل على إتمام صفقة التبادل.”

في هذا الصدد، كشف المتحدث ذاته، أنّ “اجتماعا عُقد للمجموعة العربية في الأمم المتحدة لمناقشة قرار “E10″ بشأن غزة، حيث أنّ الغالبية الساحقة أبانت عن إيجابية واستعداد للتصويت على القرار.”

وبخصوص طرح القرار الأممي من قِبل الجزائر باللون الأزرق وتحديد تاريخ التصويت عليه، أكد سفير فلسطين، “هذا الأمر والمسألة الفنية متروكة للأشقاء في الجزائر الممثل العربي بمجلس الأمن. الذين لديهم الحق السيادي في تحديد هذه الأمور والتواصل مع القيادة الجزائرية.”

وفيما تعلّق بالخطوط الحمراء التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مشروع القرار وتحديد موعد للتصويت، قال منصور “كنا جاهزين منذ بضعة أيام للتصويت على المشروع، ولسنا وحدنا معنا كل العرب، لأن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته في اتخاذ موقف إزاء الصلاحيات الموكلة إليه وفق الميثاق.”

في هذا السياق، شدّد المتحدّث ذاته، على ضرورة تحمّل مجلس الأمن لمسؤوليته والتحرك فوراً لوقف القتال ولإنقاذ رفح من هذه الكارثة التي تلوح في الأفق.

يذكر، أنّ الجزائر كانت قد وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ينص على تحقيق “وقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين”.