اتخذ إجراءات ضدّ الانقلابيين.. الاتحاد الأوروبي
تصدّر الانقلاب في النيجر أجندة القوى السياسية في العالم، لما له من خطورة على أمن منطقة الساحل والقارة الإفريقية.
في هذا الشأن، تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وتباحث الطرفان حول التطورات “المقلقة” في جمهورية النيجر، وتبادلا وجهات النظر والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع في الأراضي النيجرية، وما تحمله من أخطار عليه وعلى منطقة الساحل الصحراوي برمّته.
وشدّد المسؤولان على ضرورة توحيد الضغوط السياسية والدبلوماسية من أجل ضمان العودة إلى النظام الدستوري في النيجر بعودة محمد بازوم إلى منصبه كرئيس شرعي للبلاد.
وأبلغ جوزيب بوريل، أحمد عطاف، بما أقرّه الاتحاد الأوروبي من إجراءات ضدّ منفذي الانقلاب العسكري.
إليك أبرز الانقلابات العسكرية التي عرفتها القارة السمراء فى السنوات الأخيرة pic.twitter.com/Unj0UHNEi0
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 27, 2022
من جهته، أكد الوزير عطاف، قناعة الجزائر بضرورة إعطاء الأولوية للمسار السياسي والدبلوماسي، باعتباره خيارا للجوء إلى القوة من تداعيات من شأنها أن تزيد الأوضاع تدهورا وتأزما محليا وإقليميا.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أول تعليق له على الأزمة، أن المشاكل يجب أن تُحلّ بالتي هي أحسن.
وجدّد الرئيس، موقف الجزائر بقوله، “نحن مع الشرعية الدستورية، ويجب العودة إلى الشرعية الدستورية”.
وأعلن تبون الاستعداد لتقديم أيّة مساعدة للنيجر.
ودعت الجزائر إلى ضرورة تجنب اللجوء إلى القوة في النيجر لاستعادة الرئيس بازوم منصبه، لأن تداعيات هذا الخيار تعقد الأوضاع في المنطقة كلها.