تحضيرات رمضان وضمان الأمن الطاقوي.. ملفات مهمة

درس أعضاء الحكومة اليوم مجموعة من الملفات والعروض، المتعلّقة بشهر رمضان ومسألة الأمن الطاقوية والتحديات المناخية وكذا مشاريع تحلية مياه البحر.

ووفق بيان الحكومة، فقد ترأس الوزير الأول نذير العرباوي الاجتماع الذي خُصّص لمتابعة كل ما يتعلق بتنفيذ تدابير التضامن الوطني وتموين وتنظيم السوق.

ويُضاف إلى ذلك، دراسة وفرة المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، إلى جانب التسيير العقلاني للموارد المائية وشروط النظافة وحسن سير مختلف المرافق والخدمات العمومية.

استراتيجية ضمان الأمن الطاقوي

من جهة أخرى، فقد استمعت الحكومة، إلى عرض حول الاستراتيجية الوطنية لإنتاج وتخزين الوقود في إطار الأمن الطاقوي.

وتهدف هذه الاستراتيجية، وفق المصدر ذاته، إلى ضمان الاستغلال الأمثل لقدرات التكرير وتطويرها، والاستجابة بصفة استباقية للطلب المتزايد على هذه المادة.

ويُضاف إلى ذلك أيضا، تنويع الصادرات، وذلك وفق توجيهات رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 7 جانفي الجاري.

مكافحة التحديات المناخية

خلال اجتماعها، استمعت الحكومة أيضا، إلى عرض حول الاستراتيجية الوطنية الكفيلة بمواجهة التحديات المناخية في مختلف أبعادها المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من انعكاساتها.

يذكر، أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كان قد دعا في وقت سابق إلى إلى بناء تصور مشترك لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، لاسيما من خلال تعبئة الموارد اللازمة لضمان انتقال طاقوي سلس وزيادة قدرة الصمود في مواجهة التحديات الناجمة عنها.

من جهة أخرى، فقد صادق أعضاء الحكومة على مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتنفيذ مشاريع تندرج في إطار تجسيد البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر الذي أقره رئيس الجمهورية في مجال الأمن المائي.