الرئيس تبون يدعو دول عدم الانحياز لتكيف الجهود

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، دول حركة عدم الانحياز إلى تكثيف الجهود والمرافعة لصالح القضية الفلسطينية من أجل إعلاء صوت الحق.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها الوزير الأول، نذير العرباوي، بمناسبة انعقاد القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز، الجارية أشغالها بالعاصمة الأوغندية كمبالا.

وشدد تبون في كلمته، على ضرورة تكثيف الجهود الجماعية للمرافعة لصالح القضية الفلسطينية من أجل إعلاء صوت الحق، وتغليب منطق القانون.

وقال الرئيس تبون في هذا الصدد، إن “حرب الإبادة الجماعية والـممارسات اللاإنسانية لجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزَّل من نساء وأطفال ورُضَّع، خاصة بقطاع غزة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مثال واضح على إخفاق الـمجتمع الدولي في فرض ضوابط وقيود تنطبق على الجميع دون انتقاء أو تمييز”.

وأضاف الرئيس تبون، أنه “في ظل هذا الوضع الـمأساوي، يتعين على الحركة ودولها الأعضاء التأكيد بصوت عال، على أن زمن اللّاعقاب واللّاحساب قد ولّـى، مثمنا تمسك الحركة الدائم بدعم القضية الفلسطينية بوصفها قضية عادلة”.

من جهة أخرى نوّه رئيس الجمهورية بالتعاون الكثيف للجزائر مع شركائها الدوليين للتخفيف من وطأة التداعيات التي خلفتها أزمة الطاقة العالـمية.

مؤكداً على مواصلة وتقويةِ دور الجزائر كمموِّن موثوق وذو مصداقية، لاسيما وأنها تتأهب لاحتضان، في مطلع شهر مارس الـمقبل، القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان الـمصدرة للغاز”.

وأكد تكون أن الجزائر خلال هذه القمة “تطمح لجعلها محطة مِفْصَليَّة لتعزيز الحوار والتشاور بين الدول الأعضاء من جهة، وبين الـمصدرين والـمستوردين، من جهة أخرى، بهدف دعم وتطوير صناعة الغاز الطبيعي والتأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء، في التخطيط وتطوير واستغلال مواردها من الغاز الطبيعي، الذي يحتل مكانته كطاقة نظيفة للحاضر والـمستقبل، تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة”.

بلال شبيلي