المغرب يستعين بشركة “إسرائيلية” لتطوير حقل غاز اخبار الجزائر

المغرب يستعين بشركة “إسرائيلية” لتطوير حقل غاز اخبار الجزائر

تُسابق المملكة المغربية الزمن من أجل تطوير حقول للغاز عبر سواحلها، بهدف الحصول على كميات من الغاز تسدّ به حاجتها الملحة لهذه المادة الحيوية.

وبهذا الخصوص وقّعت شركة إنرجيان “Energean” الإسرائيلية صفقة استحواذ مع الشركة البريطانية “شاريوت أويل آند غاز“، تحصل بموجبها على حصة من ترخيص ليكسوس، الذي يشمل مشروع تطوير حقل غاز أنشوا، وترخيص ريسانا في المغرب.

وحسب منصة الطاقة المتخصصة، فإنه بموجب صفقة الغاز المغربي، ستحصل إنرجيان الإسرائيلية على حصص بنسبة 45% و37.5% في رخصتي ليكسوس وريسانا على التوالي وتتولى تشغيل كلتا الرخصتين،

فيما ستحتفظ شركة “شاريوت” البريطانية بحصة 30% و37.5% في ليكسوس وريسانا على التوالي، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25% في كل ترخيص.

وكانت “شاريوت” تمتلك 3 تراخيص لإنتاج الغاز في المغرب بحصة امتلاك وتشغيل تبلغ 75%، إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في البلاد الذي يملك حصة 25%.

وقالت منصة الطاقة، إنه بعد الانتهاء من بئر أنشوا، سيكون لشركة إنرجيان “الإسرائيلية” الحق في الاستحواذ على 10% أخرى من أسهم شاريوت في ترخيص ليكسوس مقابل إجمالي التطوير لأول غاز بقيمة 850 مليون دولار أميركي.

وتمتلك الشركة “الإسرائيلية” حقول إنتاج بشكل أساسي في أبوقير في سواحل مصر، وحقول في إيطاليا واليونان وكرواتيا والمملكة المتحدة.

في حين أن أصولها التنموية الرئيسية هي حقول غاز كاريش وكاريش الشمالي وتانين قبالة سواحل فلسطين المحتلة من طرف “إسرائيل”.

وكانت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية قد أعلنت مطلع السنة الجارية، فشلها خلال عمليات الحفر في الوصول إلى عمق يسمح لها باستخراج الغاز من حقل غرسيف في المغرب.

وتسبب صدمة الغاز المغربي في انخفاض مدوّ لأسهم الشركة البريطانية بنحو 34.62% في عمليات التداول، يوم الأربعاء، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.