بدل إغاثة غزة.. 3 دول عربية تساهم في وصول
اختارت 3 دول عربية إغاثة “إسرائيل” بدل إغاثة شعب غزة، الذي يتعرّض إلى إبادة جماعية ويعيش مجاعة قد تكون الأسوأ تاريخيا.
وأعلنت وزيرة المواصلات “الإسرائيلية”، ميري ريجيف، أن تل أبيب ستنقل البضائع من أكبر ميناء في الهند عبر طريق جديد بدلا من البحر الأحمر الذي سيطرت عليه قوات الحوثي.
وقالت ريجيف، إن البضائع ستمرّ عبر البحر إلى الإمارات العربية المتحدة، بعدها يتمّ نقل البضائع على متن شاحنات إلى المملكة العربية السعودية ثمّ الأردن لتصل إلى دولة الاحتلال.
وأعربت الوزيرة الصهيونية عن فخرها بإيجاد طريق إمداد جديد بدلا للبحر الأحمر.
وتأتي هذه الخطوة في ظلّ معاناة أهل غزة من مجاعة قاتلة بعد إقرار وقف تمويل وكالة “أونروا”.
ويعيش نصف مليون فلسطيني، في ظروف قاسية وهم يواجهون شبح المجاعة بسبب منع الاحتلال الصهيوني إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ انطلاق العدوان العبري على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت منظمة “يونيسيف”، أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت جراء الجوع وسوء التغذية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية.
يُشار إلى أن منع إدخال المساعدات إلى غزة جاء قبل فرض قوات الحوثي سيطرتهم على البحر الأحمر.
ويُعتبر منع قوات الحوثي مرور البضائع إلى ما يُعرف بـ”إسرائيل” ردّا على الإبادة والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورغم تفاقم الأوضاع في غزة، بعد التهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون هناك إلى رفح الذي تعرض هو الآخر إلى العدوان الصهيوني، تواصل دول عربية تطبيعها بل مغازلتها للاحتلال الإسرائيلي.