بالتفاصيل.. فضيحة مدوية تعصف بقطاع النقل البحري
هل تريد ملخصا مني؟
فضيحة من العيار الثقيل، تسببت في إفلاس الشركة الوطنية للنقل البحري- شمال.
وكشف الرئيس المدير العام السابق، للمؤسسة ذاتها، تفاصيل مثيرة لقاضي التحقيق، حيث أفاد بأن السفن التابعة لشركة “كنان” لنقل البضائع من وإلى الخارج كانت تتوقف جامدة في الموانئ الجزائرية بمعدل ضياع 900 إلى 1000 رحلة في السنة من دون إبحار أو نشاط، وفقا لما رصدته صحيفة “الشروق”.
وأرجع المسؤول السابق، سبب هذه الفضيحة إلى انعدام كفاءة الأطقم البحرية ونقص عدد الموظفين إلى جانب المشاكل التقنية والفنية للسفن.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الأسباب إلى جانب السفن التي تم حجزها بالموانئ الأجنبية، أدى إلى تدهور الوضع المالي للشركة وإيصالها إلى حافة الإفلاس، يضيف المصدر ذاته.
وخرقت الشركة البند المنصوص عليه في المادة 715 من القانون التجاري، بتراجع رأس مالها إلى أقل من المليار دينار.
وفي رده على السؤال المتعلق بتورطه في تبديد المال العام والاستعمال غير الشرعي لأموال وممتلكات عمومية وسوء استغلال الوظيفة، أنكر المسؤول السابق التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه وجد الشركة حين تولى منصبه في وضع كارثي.
وأبرز المتحدث، أنه تم الاجتهاد حينها على وضع مخطط إنقاذ.
والتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق المديرين العامين السابقين للشركة الوطنية للنقل البحري للبضائع – شمال “ج. ل”، و”ع.س.و”، و”غ.س.ع”، وغرامة مالية نافذة تقدر بـ1 مليون دينار جزائري.