إفراج مشروط لـ 36 ألف محبوس في الجزائر

إفراج مشروط لـ 36 ألف محبوس في الجزائر

في خطوة تعكس التوجه الإيجابي للدولة الجزائرية نحو تحسين ظروف المحبوسين وإعادة إدماجهم في المجتمع، أعلن المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد السعيد زرب، عن استفادة أكثر من 36 ألف محبوس من إجراء الإفراج المشروط منذ بداية عام 2024.

الفضل في الإفراج المشروط

يعود الفضل في هذه النتائج الإيجابية إلى البرامج الشاملة التي وضعتها الدولة لمكافحة الجريمة والحد من ظاهرة العود. حيث تمكن العديد من المحبوسين من استغلال هذه الفرصة لإنشاء مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تكوينات مهنية في مراكز التكوين المهني أو من خلال الجامعات.

انخفاض معدل العود

وفي حديثه خلال حفل تخرج دفعتين من أعوان وضباط إدارة السجون، أشار زرب إلى انخفاض معدل العود، حيث لم يتجاوز 0.93% منذ بداية العام حتى الآن. هذا الرقم يعكس نجاح الجهود المبذولة في مجال إعادة الإدماج الاجتماعي.

الجزائر في الصدارة

أفاد زرب أن الجزائر تُعتبر من بين أفضل الدول في العالم في مجال إعادة إدماج المحبوسين، وذلك بفضل السياسات المتبعة والمشاركة الفعالة من 19 قطاعًا، تشمل التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والرياضة.
يوم آخر الحلقة 11

إن هذه الإنجازات تمثل خطوة كبيرة نحو بناء مجتمع أكثر أمانًا وتماسكًا، حيث تسعى الجزائر إلى تقديم دعم فعّال للمحبوسين من أجل مساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية والمساهمة في تطوير المجتمع.