تزامنا مع الحرب على غزة.. المغرب يرحّب
في الوقت الذي يصعّد الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على غزة المستمرة منذ قرابة 4 أشهر، يسعى نظام محمد السادس إلى تكثيف علاقاته مع “إسرائيل” بإجراءات جديدة، ضاربا عرض الحائط موقف شعبه.
ويتّخذ نظام محمد السادس مزيدا من الإجراءات التي من شأنها أن توطّد علاقاته مع الكيان المحتل، على غرار إعلان بدء منح التأشيرات المغربية للصهاينة لدخول الأراضي المغربية بداية من 22 جانفي الجاري.
ووفق إعلان مكتب الاتصال المغربي لدى الكيان، فإنّ “المكتب سيشرع في تقديم مختلف الخدمات القنصلية، مع وجوب إنجاز البطاقة الوطنية، بالإضافة إلى جواز السفر، فضلا عن التصديق على التوقيعات، علاوة على التأشيرات”.
ويتزامن توجّه المخزن، مع رفض شعبي كبير في المغرب للإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين من طرف الاحتلال الغاشم، والحرب على غزة التي تسببت في استشهاد أكثر من 24 ألف شهيد أغلبيتهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى إصابة أكثر من 61 ألف شخص.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 إصابة، فيما مازال العديد مون الضحايا تحت الأنقاض.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تظاهر أمس الأربعاء، عشرات النشطاء المغاربة، أمام مقر مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، في وقفة احتجاجية لإدانة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” لافتات عدّة تدين العدوان الإسرائيلي، والتواطؤ الغربي والتطبيع.
ومن الشعارات التي رفعها النشطاء، “الشعب المغربي يدين الجريمة الصهيونية باغتيال الشهيد القائد صالح العاروري ورفاقه”، و”أوقفوا العدوان على فلسطين”، و”بايدن بلينكن أوستن، شركاء الإرهاب الصهيوني النازي على الشعب الفلسطيني”، و”الشعب المغربي يطالب بحل وإنهاء مجموعة العار البرلمانية الإسرائيلية المغربية”.
إيمان مراح