-

15 منظمة دولية تطالب فرنسا برفع السرية عن ملفات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أصدرت 15 منظمة غير حكومية، بيانا مشتركا، بمناسبة الذكرى الـ 64 لأول التفجيرات والتجارب النووية فرنسي في الجزائر في منطقة رقان جنوب غربي الجزائر والتي تحمل اسم “اليربوع الأزرق”.

وأدانت المنظمات ذاتها، الآثار الضارة للتجارب النووية الفرنسية الرهيبة التي أجريت في الجزائر في الفترة من 1960 إلى 1966.

وقال البيان، إنه رغم مرور أكثر من 64 عاما على هذه الاختبارات، تواصل فرنسا التعامل مع هذه القضايا بسرية كبيرة، بمبرر أسرار الدفاع الوطني والأمن، فيما لا تزال ترفض الكشف عن خرائط دقيقة تكشف مواقع النفايات النووية وتحديد مواقع دفن هذه النفايات بدقة.

وأعربت المنظمات ذاتها، عن مخاوفها بشأن التعرض للإشعاع في المناطق التي يستمر فيها ارتفاع أعداد حالات السرطان والولادات غير الطبيعية والتشوهات الخلقية، خاصة في المناطق المتضررة من التجارب النووية، وفقا للبيان الصادر عن الجمعيات والذي اطّلعت عليه منصة “أوراس”.

وطالب الموقعون على البيان، من بينهم منظمة “شعاع”، باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الكارثة المستمرة الناجمة عن هذا الانفجار.

في السياق، دعا البيان الحكومة الفرنسية إلى رفع السرية المحيطة بالملفات المتعلقة بالتفجيرات والتجارب النووية في الجزائر، والكف عن الاختباء خلف أسرار الدفاع والأمن الوطني، وكذا تسهيل وتسريع عملية تعويض الضحايا الجزائريين.

كما دعت المنظمات الـ15، الحكومة الجزائرية إلى استخدام كافة الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة لها لمساعدة ضحايا التجارب النووية في استعادة حقوقهم المعنوية والمادية.

وفي 13 فيفري 1960، تفجيرات نووية في منطقة رقان بولاية أدرار، خلّفت مئات الضحايا وعواقب وخيمة على حياة وصحة سكان الجنوب الجزائري لا تزال تطرح إلى اليوم.