زيتوني: قصر المعارض الجديد سيُتيح استضافة أكبر

زيتوني: قصر المعارض الجديد سيُتيح استضافة أكبر
(اخر تعديل 2024-08-14 21:56:06 )

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء، أن مشروع قصر المعارض الجديد سيخلق بنية تحتية حديثة تتيح استضافة أكبر المعارض والفعاليات التجارية في إفريقيا ويسمح بتعزيز مكانة الجزائر دوليا.

وقال زيتوني خلال زيارته إلى مشروع قصر المعارض إن “هذا المشروع الذي وضع حجر أساسه الرئيس عبد المجيد تبون سيصنف الجزائر الأولى إفريقيا من حيث قدرة استيعاب كبرى التظاهرات الدولية، ويجعلها واجهة إفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية.

مضيفاً أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز مكانة الجزائر على الساحة الدولية، بصفته مركزًا رئيسيًا للتجارة والاستثمار، لاسيما أنه يمتد على مساحة 54 هكتارًا، حيث يعد مشروعًا اقتصاديًا متكاملاً من حيث المرافق والخدمات التي سيتضمنها.

ويحتوي قصر المعارض الجديد على أجنحة عرض ذات طاقة استيعاب كبيرة، وصالات خاصة بالمنتديات والمؤتمرات، ومطاعم، ومواقف للسيارات، بالإضافة إلى مبنى إداري وفنادق 4 نجوم، إلى جانب أبراج مكاتب بارتفاع 14 طابقًا لكل منها، ومركز ترفيه ومركز تجاري .

ونوه الوزير بأن المرحلة الأولى من المشروع تشمل قاعة عرض والمنتدى بمساحة 45 ألف متر مربع، بالإضافة إلى موقف سيارات بمساحة 60 ألف متر مربع، والتي ستكون جاهزة لاستقبال أكبر حدث اقتصادي إفريقي في الجزائر وهو معرض التجارة البينية الإفريقية في شهر سبتمبر 2025.

وكشف زيتوني أنه سيتم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة للمشروع نهاية 2025، حيث سيتم تجديد الأجنحة في الجزء المركزي والذي يتربع على مساحة 25 ألف متر مربع، وإنشاء قاعة عرض 3 على مساحة 30 ألف متر مربع ستخصص للمعرض الدائم للإنتاج الوطني، إلى جانب موقف سيارات آخر على مساحة 60 ألف متر مربع.

وأسدى الوزير تعليمات لتسريع تنفيذ واستكمال المرحلة الأولى من المشروع، مشددًا على ضرورة تقليص مدة استلام الجناح الأول إلى 14 شهرًا بدلاً من 19 شهرًا، لتكون جاهزة لاستضافة معرض التجارة البينية الإفريقية في سبتمبر 2025، كما أكد على ضرورة استخدام مواد بناء جزائرية وإضافة لمسات هندسية مستوحاة من التراث الجزائري في التصميم.

كما شدد على أهمية تجهيز المشروع بأحدث التقنيات المتطورة، بما في ذلك الأجنحة الذكية وأنظمة التحكم الذكية في المباني، وجعل المشروع صديقًا للبيئة ومستدام بيئيًا واقتصاديًا، من خلال اعتماد الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، واستخدام تقنيات إعادة تدوير المياه لري المساحات الخضراء في قصر المعارض.