-

زيتوني يُعلن الجزائر وجهة إفريقيا اقتصادياً سنة

زيتوني يُعلن الجزائر وجهة إفريقيا اقتصادياً سنة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعلن وزير التجارة الطيب زيتوني، في كلمة ألقاها على هامش توقيع الاتفاقية المتعلقة باحتضان الجزائر للطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني سنة 2025، أن الجزائر وجهة إفريقيا اقتصادياً سنة 2025.

وقال وزير التجارة وترقية الصادرات، إن الترشح والفوز باحتضان هذا الحدث يثبت جاهزية الجزائر وتوفرها على كل الهياكل القاعدية والإمكانيات اللّوجستية والتنظيمية التي تمكنها من ريادة استضافة هذا الحدث الاقتصادي القاري الهام.

وأبرز الطيب زيتوني، أن الجزائر تعد بلداً استراتيجياً يحتل موقعًا حيويًا في العالم يتميز بكونه ملتقى للقارات الثلاث إفريقيا وأوروبا وآسيا، ما يجعلها بوابة للتبادل التجاري بينها، ويؤهلها لتصبح مركزاً اقتصادياً حقيقياً في المنطقة.

وأشار زيتوني إلى أن الإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في شقها الاقتصادي اعتمدت على مقاربة اقتصادية شاملة ومتكاملة، أتت بثمارها من خلال تحقيق ميزان تجاري إيجابي، و تسجيل منحى تصاعدي للصادرات خارج المحروقات ما يعكس تنوع النسيج الاقتصادي المحقق للقيمة المضافة، في عدة مجالات اقتصادية تشمل خاصة القطاع الفلاحي، والصناعات الغذائية والصناعات البتروكيماوية، والمناجم، والنسيج، والمعدات الكهربائية والصناعة الإلكترونية، وغيرها.

ولفت وزير التجارة، إلى أن الجزائر بادرت منذ سنة 2023، إلى فتح بنوك ومعارض جزائرية دائمة عبر العديد من الدول الإفريقية كموريتانيا والسينغال كمرحلة أولى، بالإضافة إلى إنشاء مناطق حرة ذات بعد إفريقي، من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي.

وتابع: “وقصد تعزيز التبادلات التجارية البينية الإفريقية، عمدت الجزائر على توسيع شبكة النقل، على غرار إنجاز طريق الوحدة الإفريقية، الذي يربط الجزائر بلاغوس، ويضم أكثر من سبعمائة مليون نسمة، على مستوى الدول السبعة التي سترتبط بهذا الطريق، وكذا الشروع في انجاز الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا عبر تندوف الزويرات”.

في السياق، لفت المتحدث إلى أن هذه الخطوات مكّنت الجزائر من تبوء المركز الثاني إفريقيا من حيث شبكات الطرق المنجزة، ببلوغ عتبة 128 ألف كلم.

وشدّد الوزير على أن المؤهلات التي تزخر بها قارة إفريقيا تعتبر حافزا مهما من أجل إرساء اقتصاد متين ينخرط في سلاسل القيم العالمية.