زعلاني يؤكد أن الجزائر تعمل على تطويع القانون
قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، إنّ “الجزائر تعمل على تطويع القانون الدولي لصالح الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والكرامة”.
وأكد زعلاني في كلمة له على هامش لقاء تشاوري نُظّم بالتعاون بين المجلس والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّ “الجزائر مستمرّة في نضالها من أجل قضية فلسطين”.
ويُسجّل نضال الجزائر، على مستوى مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان، “سعيا منها للوصول إلى نتائج إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني الذي أثبت كفاحه ومقاومته للاحتلال الصهيوني الذي يستخدم أقوى الأسلحة ضد المدنيين”، وفق المسؤول ذاته.
ويرى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنّ المقاومة والتضحيات الجسام للشعب الفلسطيني ستفضي لا محالة إلى نتيجة، مشددا على ضرورة توفير سند قانوني ودعم دولي في هذا الإطار.
يذكر، أنّ الجزائر كانت قد طرحت في وقت سابق، مشروع قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، غير أنّه رُفض بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بحق النقض (الفيتو).
وكان رفض مشروع قرار الجزائر، قد خلق جدلا واسعا ودفع إلى التشكيك بمدى احترام القوانين الدولية، في وقت تمارس فيه إبادة جماعية أمام أعين العالم في غزة.
ورغم ذلك، كانت الجزائر قد أكدت بأنها لن تستسلم، وستواصل مساعيها من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني، ويبرز ذلك من خلال الجلسة التي عُقدت منذ أيام لمجلس الأمن بطلب منها.
وطلبت الجزائر، السبت الماضي عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة موضوع المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في قطاع غزة في ظل العدوان “الإسرائلي” على القطاع.