تصنيف المأكولات العالمية 2024-2025
أصدر مؤشر "أطلس"، المتخصص في تصنيف وتوثيق الأطعمة من مختلف أنحاء العالم، تصنيفه السنوي لأفضل المأكولات في العالم للعامين 2024-2025. وقد أظهر هذا التصنيف تنوع الثقافات وتفرد كل مطبخ بأطباقه الخاصة ومذاقاته التي تعكس تراث الشعوب.
المطبخ الجزائري: الأفضل عربياً وإفريقيا
جاء المطبخ الجزائري في المركز الحادي والعشرين عالميًا من بين 100 دولة شملها التصنيف، متصدراً بذلك قائمة المأكولات العربية والإفريقية بمعدل 4.31 نقطة. ويُعتبر هذا الإنجاز دليلاً على غنى وتنوع المأكولات الجزائرية، التي تبرز الهوية الثقافية للشعب.
فيما يُعد طبق "الشخشوخة" من أبرز الأطباق التي تم تصنيفها كأفضل طبق عربي وإفريقي، مما يُعزز من مكانة الجزائر في عالم المأكولات.
أفضل المأكولات في العالم
تصدرت قائمة أفضل المطابخ في العالم المطبخ اليوناني، الذي حصل على 4.60 نقطة، بينما جاء المطبخ الإيطالي في المركز الثاني بمعدل 4.59 نقطة. وقد تلتهم المكسيك، إسبانيا، والبرتغال في المراكز الثالث والرابع والخامس على التوالي، مما يشير إلى المنافسة القوية بين هذه الثقافات الغذائية.
المطابخ الأكثر تميزاً عالمياً
توالت المراكز بعد ذلك مع المطبخ التركي في المركز السادس، والإندونيسي في السابع، يليه المطبخ الفرنسي والثامن، ثم الياباني والتقليدي الصيني في المركزين التاسع والعاشر.
المحتال مترجم الحلقة 9
التصنيف العربي: من الأفضل إلى الأسوأ
استمرارًا في تناول التصنيف العربي، تصدرت الجزائر القائمة بأفضل مطبخ، تلتها لبنان التي احتلت المركز السادس والعشرين دولياً، ثم تونس في المركز الثلاثين. بينما جاءت المملكة المغربية في المركز الرابع عربياً والثامن والثلاثين دولياً، تليها مصر وسوريا في المركزين الأربعين والثاني والأربعين على التوالي.
في الجانب الآخر، احتل المطبخ السعودي المركز الخمسين عالمياً، بينما جاءت الأردن في المركز الرابع والسبعين. أما ليبيا، العراق وقطر فقد تذيلت الترتيب العربي، حيث احتلت المراكز 85 و88 و95 على التوالي.
التحديات التي تواجه المطبخ الإفريقي
للأسف، لم تتمكن العديد من الدول الإفريقية من تحقيق مراتب متقدمة في التصنيف العالمي لأفضل المأكولات. فبعد الجزائر وتونس، جاءت جنوب إفريقيا في المركز الخامس والثلاثين، تلتها الجامايك في المركز التسعين، ونيجيريا في المركز الثامن والتسعين.
إن هذا التصنيف يعكس أهمية الثقافة الغذائية ويتيح الفرصة للاحتفاء بالتقاليد والمكونات المحلية، ويُبرز في الوقت نفسه الحاجة إلى دعم المأكولات الإفريقية والعربية على الساحة العالمية.