بتأييد أكثر من 100 دولة.. المصادقة على مشروع
بعد تنامي الكراهية ضدّ المسلمين والتي يترجمها العدوان “الإسرائيلي” على غزة من جهة، والعنصرية في دول أوروبية خصوصا من جهة أخرى، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار يكافح ظاهرة “الإسلاموفوبيا”.
ولقي مشروع القرار الذي تقدّمت بها باكستان، تأييد 115 دولة، وحياد 44 دولة، دون أن تعارضه أي دولة.
وبخصوص الدول المحايدة، فهي كلّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وكذا إيطاليا واليونان والسويد وسويسرا وفنلندا وأوكرانيا والهند.
ويتضمّن هذا القرار، “إدانة المنشورات والمشاركات التي تشجع التمييز والعنف والكراهية الدينية في جميع أنواع وسائل الإعلام، وكذا التعصب الديني والصور النمطية والعداء تجاه المسلمين، بما في ذلك الكتب المقدسة والأماكن المقدسة”.
وشمل هذا القرار كذلك، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتعيين “ممثل خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا”.
ودعا أيضا، الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة في مختلف المجالات القانونية والسياسية، لمكافحة التعصب الديني والعنف ضد المسلمين.
ونصّ مشروع القرار أيضا، على أهمية الحوار بين الثقافات والحضارات والتنوع الديني، وطلب من غوتيريش إعداد تقرير حول تنفيذ هذا القرار وتقديمه إلى الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
للإشارة، فإنّ باكستان قدّمت هذا القرار، خلال اجتماع الجمعية العامة أمس الجمعة، بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا”.
وبهذه المناسبة، أصدر مقررو الأمم المتحدة، بيانا مشتركا، حذّرو من خلاله من تنامي المشاعر المعادية للإسلام في جميع أنحاء العالم، والتي وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، حسب البيان.