بخطوة مفاجئة.. إسبانيا تستفزّ المغرب عسكريّا
هل تريد ملخصا مني؟
استفزت إسبانيا، المغرب بخطوة غير متوقعة أقدمت عليها وزيرة الدفاع الإسبانية.
وشرعت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، الإثنين، في زيارة إلى مليلية والجزر الجعفرية (جزر مغربية محتلة من طرف إسبانيا) تقع بشمال المغرب.
وحلت وزيرة الدفاع الإسبانية بجزيرة باديس، ثم انتقلت إلى جزيرة الحسيمة قبل أن تنتقل إلى جزيرة إيزابيل الثانية.
ولم تُعلن مدريد عن الزيارة التي اعتبرها الإعلام ونشطاء مغربيون بـ”المستفزة”.
وأكدت تقارير إسبانية ومغربية متطابقة، أن وزيرة الدفاع الإسبانية زارت الثكنات العسكرية المتواجدة بالأراضي المغربية المحتلة واطلعت على التجهيزات العسكرية كما عقدت اجتماعا مع كبار المسؤولين العسكريين الإسبانيين هناك.
ويعتزم الجيش الإسباني، القيام بتعزيزات هامة بهذه الجزر على غرار تحديث محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتهيئة مهابط طائرات الهليكوبتر على مستوى مختلف هذه الجزر.
وقال عضو اتحاد الصحفيين الإسبانيين أحمد بيوزان، لصحيفة “آشكان” المغربية، إن هذه الزيارة تعتبر استفزازا للمغرب لاسيما وأنها شملت الثكنات المغربية.
في حين أكدت صحيفة “أريفينو” المغربية، أن هذه الزيارة تعيد إلى الواجهة تعقيدات ملف سبتة ومليلية.
من جهته، نشر الناشط المغربي حميد المهداوي، صورة لوزيرة الدفاع الإسبانية مع مسؤولين عسكريين بالجزر المغربية وعلق عليها قائلا: “صورة مذلة جدا لنا كمغاربة”.
والسنة الماضية، حذرت الخارجية الإسبانية في رسالة شفوية المغرب من اعتبار مدينتي سبتة ومليلية أراض مُحتلة، حيث عبرت عن رفضها القاطع لوصف المدينتين بـ “المغربيتين”.
