-

بـ”كلمة قوية وانسحاب تاريخي”.. عطاف يفتكّ إشادة

بـ”كلمة قوية وانسحاب تاريخي”.. عطاف يفتكّ إشادة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

في وقت تعجز فيه أغلب الدول عن التعبير عن إدانتها الصريحة لممارسات الكيان الإسرائيلي المتغطرس ضدّ شعب فلسطين، تواصل الجزائر التمسك بموقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع، وترجمة موقفها بردود دبلوماسية صارمة.

وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الثلاثاء، في اجتماع لمجلس الأمن حول الأوضاع في فلسطين.

وألقى عطاف كلمة وصفها مراقبون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي بـ”القوية”.

ونال وزير الخارجية، إشادة واسعة، لاسيما وأنه غادر مع الوفد المرافق له، قاعة الاجتماع فور أخذ ممثل الكيان الصهيوني الكلمة.

وتحوّل “أحمد عطاف” إلى ترند عبر منصات التواصل الاجتماعي “X” و”فيسبوك”.

وقال الوزير الأسبق الدكتور محي الدين عميمور، في مقال نشره على صحيفة “رأي اليوم”، إنه رغم عدم حمله مودة خاصة لعطاف، إلا أن خطاب هذا الأخير استوقفه.

وأبرز محي الدين عميمور، أن خطاب وزير الخارجية كان بمثابة رد ذكي على موقف نظيره الصهيوني .

ووصف عميمور خطاب عطاف بالحازم والدبلوماسي والمرن ونجح في تدمير أكاذيب وزير الكيان الإسرائيلي.

ويرى جزائريون أن كلمة عطاف كانت معبّرة ومنصفة لفلسطين.

وتداول نشطاء كامة وزير الخارجية على نطاق واسع.

في حين يرى آخرون أنها تشكل دعما هاما للأشقاء في غزة.

وأعرب بعض متصفحي “فيسبوك” عن افتخارهم بكلمة ممثل الجزائر في مجلس الأمن.

ودعا وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف مجلس الأمن إلى فك الحصار “الجائر” المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أنه “يشكل لوحده جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.”

كما شدد على أنه “لا وجود لأمنٍ مستدام يُبْنَى في الشرق الأوسط دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفق مراجع الشرعية الدولية.”