من المعني؟.. عفو رئاسي عن أكثر من 8 آلاف محبوس
بمناسبة عيد الاستقلال، وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مرسومين رئاسيين يتعلقان بإجراءات عفو رئاسي.
ووفق ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، فقد وقع الرئيس مرسوما رئاسيا يشمل عفو رئاسي عن 8049 محبوسا، ومرسوما آخرا للعفو عن النزلاء المتحصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2023-2024.
وحسب المصدر ذاته، فإنّ العفو الرئاسي يستثني العديد من الأشخاص وفق فئة الجرائم المرتكبة، على غرار الأشخاص المحكوم عليهم لارتكابهم جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل وكذا الهروب والتجسس، والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن.
ويستثني هذا الإجراء أيضا، الأشخاص المتورطين في جرائم تزوير المحررات الرسمية والعمومية وجرائم الانتحال وكذا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة، بالإضافة إلى الاعتداء على الأصول أو القصر.
ولا يستفيد من العفو الرئاسي كذلك، الأشخاص المحبوسون بسبب الفعل المخل بالحياء والاغتصاب والاختطاف والمتورطين في جرائم الاتجار بالبشر أو بالأعضاء، وكذا عصابات الأحياء وكذا وضع النار عمدا في الأموال.
ويضاف إلى هذه القائمة، جرائم الاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة، والمساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات أو المؤسسات الخاضعة للقانون العام، وكذا تهريب المهاجرين وجرائم المخدرات بكل أصنافها، وجرائم التهريب والفساد.
ولا يُسمح بالاستفادة من العفو الرئاسي أيضا، الأشخاص المحبوسون بتهم جرائم الصرف وحركة رؤوس الأموال، وجنح وجنايات تكوين جمعية أشرار والسرقات والسرقات الموصوفة المقترنة بالعنف والتهديد.
ويضاف إلى هذه القائمة الطويلة، المسبوقون قضائيا المحكوم عليهم نهائيا في باقي جنح السرقات، وكذا تزوير النقود وجرائم التمييز وخطاب الكراهية، وجرائم الغش والتدليس والاحتكار والمضاربة غير المشروعة في السلع، وكذا مرتكبي الجرائم المعاقب عليها في قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين.