عند زيارة الجزائر تجنّبوا هذه التصرفات..
وجّهت وزارة الخارجية البريطانية جملة من النصائح لرعاياها من أجل زيارة والسفر إلى الجزائر.
وقالت الخارجية البريطانية، إن القوانين المحلية تعكس أن الجزائر بلد مسلم، لذا يجب احترام التقاليد والعادات والقوانين والأديان المحلية (الإسلام)، في جميع الأوقات.
وأضافت: “كن على دراية بأفعالك لضمان عدم الإساءة إليها خاصة خلال شهر رمضان المبارك أو إذا كنت تنوي زيارة المناطق الدينية”.
وأعلمت الخارجية البريطانية، مواطنيها، أن عطلة الأسبوع في الجزائر تكون يومي الجمعة والسبت.
وأبرزت الجهة ذاتها، أن معظم المطاعم لا تُقدّم المشروبات الكحولية، فيما لا تُقدم هذه المشروبات في أي مكان طيلة شهر رمضان المبارك.
وبخصوص النساء، أوضحت الوزارة البريطانية، أن النساء في الجزائر يرتدين مجموعة متنوعة من الملابس بما في ذلك الطراز الأوروبي، ولا يضطررن إلى تغطية رأسهن إلا عند زيارة المساجد.
وتابعت: “أما لتجنب الاهتمام غير المرغوب فيه يمكن ارتداء ملابس محتشمة لاسيما خارج المدن الرئيسية”.
وأكدت، أن حيازة المخدّرات خاضعة للمراقبة وتعاطيها والاتجار بها تُعتبر جرائم جنائية خطيرة في الجزائر ويُحكم على المتورط بها بالسجن.
وشدّدت على أن الشذوذ الجنسي غير قانوني في الجزائر، مبرزة أن الأفعال الجنسية بين الأشخاص من نفس الجنس يُعاقب عليها بالسجن.
كما طلبت الخارجية البريطانية من مواطنيها، عدم التقاط صور لأي مبنى حكومي أو منشأة أمنية بما في ذلك نقاط تفتيش الشرطة.
وحرصت الجهة ذاتها، على تذكير المسافرين البريطانيين إلى الجزائر بأن تهريب الآثار جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن، ما يلزمهم بالحصول على الوثائق اللازمة في حال اقتناء أي هدية تذكارية تبدو عتيقة، كي لا يتم احتجازهم في المطار.
