ما حقيقة مقتل مجند جزائري ضمن الجيش
تناقلت صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، أغلبها مغربية، صورة لمجند مع الجيش “الإسرائيلي”، قيل إنه جزائري.
وتداولت الصفحات ذاتها، صورة هوية لشاب جزائري، زعموا أنه قُتل في منطقة جباليا شمال غزة، بعد انضمامه إلى صفوف الجيش الصهيوني.
وتم الترويج لهذه المعلومات، بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في هذا الصدد، أجرت منصة “إيكاد” المتخصصة في “استخبارات المصادر المفتوحة”، تحقيقا للتأكد من صحة المعلومات المتداولة.
وتوصلت “إيكاد” إلى أن الخبر المتداول مزيف ولا أساس له من الصحة.
وأبرزت الجهة ذاتها، أن بطاقة الهوية المنشورة معدلة عن صورة أصلية.
وتم التلاعب بالصورة على مستوى العينين والحاجبين وفتحتي الأنف، وكذا في حجم الوجه ولون البشرة والشعر.
وأبرز المصدر ذاته، أنه تم التلاعب في ألوان الوجه لجعله أكثر اسمرارا ليشبه جثة الجندي الإسرائيلي.
وأكدت “إيكاد”، أن الترويج لهذه الصورة جاء من حسابات داعمة للاحتلال الصهيوني وتهاجم المقاومة.
وتُعتبر الجزائر من بين الأكثر عرضة للشائعات والأخبار المضلّلة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الزج باسم الجزائر في أخبار كاذبة تتعلق بالقضية الفلسطينية وغيرها.
وتدفع الجزائر، ثمن دفاعها المستميت عن القضية الفلسطينية وانتقادها المستمرّ للاحتلال الصهيوني الغاصب.
وتواصل الجزائر، عبر دبلوماسيتها، المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وكذا دعم إقامة الدولة الفلسطينية.
وتتمثل آخر تحركات الجزائر في مجلس الأمن في طرح مشروع حول رفح يطالب بوقف إطلاق النار.