ماهو تكتل شنغهاي الذي تعتزم الجزائر الانضمام
تعتزم الجزائر الانضمام إلى تكتل شنغهاي للتعاون (SCO)، بالأخص بعد عدم تحصلها على عضوية في منظمة بريكس، حيث تعد المنظمة تجمعا دوليا سياسيا واقتصاديا وأمنيا تقوده دول أوروبا الشرقية وآسيا.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أمس، أن الجزائر تعتزم الإنضمام لتكتل شنغهاي وأنها مشاركة في البنك التابع للمنظمة، خلال ندوة صحفية.
وتأسس التكتل عام 2001 بمدينة شنغهاي الصينية، وتتكون حاليا من الصين وروسيا وإيران والهند وباكستان وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان، بينما تحظى دول أخرى صفة “مراقب” وهي أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا، وتحمل ست دول صفة “شريك للحوار” في المنظمة وهي تركيا وأرمينيا وأذربيجان وسريلانكا وكمبوديا ونيبال.
وتشكل منظمة شنغهاي تحالفا ردعيا بتوحيدها أربع قوى نووية في منظمة إقليمية واحدة، وهي نصف عدد الدول النووية في العالم، للحفاظ على التوازن الاستراتيجي للقوى العالم.
وتعمل المنظمة على مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات في الدول الأعضاء.
كما تم إطلاق عدد من المبادرات الخاصة تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون، من أجل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة.
ووفق وسائل إعلام روسية، تعد منظمة شنغهاي أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث المساحة وعدد السكان، حيث تغطي دول المنظمة 60 بالمائة من منطقة “أوراسيا”، بعدد سكان يقدر بـ3.2 مليارات نسمة، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.
وخلال عام 2022، زاد حجم التجارة بين دول منظمة شنغهاي بنسبة 37 بالمئة، مسجلا رقما قياسيا بلغ 263 مليار دولار، حيث يسعى التكتل إلى التنمية الاقتصادية بين الدول الأعضاء لتقليل التحديات التي تواجه والتنمية المستدامة.